جاءت استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري، وتداعياتها محليا وإقليميا، في توقيت غير موات بالنسبة لإيران، التي تواجه تصعيدا دوليا قد ينتهي بخسارتها لكل ما حققته في السنوات الماضية. وتتطلع طهران بقلق إلى ما سيفضي إليه اجتماع وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية الذي ينعقد بطلب من الرياض لبحث انتهاكات إيران بحق بلدانهم، وسيكون لتطورات الوضع في لبنان نصيب الأسد من النقاش.