كشفت دراسة لمنظمة “المناخ المركزي” الأمريكية، أن عددا من المناطق الساحلية المغربية مهددة بالاختفاء مع حلول سنة 2050، بسبب التغيرات المناخية.
وحسب معطيات الدراسة، فإن أزيد من 150 مليون شخص، يعيشون بمناطق ساحلية حول العالم، معرضون للخطر نظرا للذوبان الجليدي، المؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر.
وأوضحت الدراسة، من خلال الخرائط المرفقة معها أن الشريط الساحلي للمحمدية والدار البيضاء سيعرف ارتفاعا في مستوى مياهه، إضافة إلى مصب واد ملوية بالسعيدية ثم شواطئ وادلاو ومرتيل ومولاي بوسلهام بالقنيطرة. حيث ستغرق المياه المناطق اليابسة المجاورة لهاته السواحل خلال 30 سنة القادمة.
كما أضافت الدراسة نفسها، أن مجموعة من مدن العالم مهددة بالغرق الكلي، بافريقيا، آسيا وأمريكا الجنوبية والشمالية،نتيجة الارتفاع المهول لمستويات البحار.
وستتعرض مدينتين عربيتين للاختفاء، هما الاسكندرية بمصر والبصرة بالعراق، وفقا للدراسة نفسها. كما ستكون الفييتنام أكثر الدول تضررا، نظرا لعيش أزيد من ربع السكان في مناطق ستكون تحت مستوى مياه البحر سنة 2050.