نفى رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، مزاعم يونانية ضد بلاده بشأن مهاجرين غير نظاميين في الحدود بين البلدين، مؤكدًا أنها “اتهامات لا أساس لها من الصحة”.
وفي سلسلة تغريدات نشرها الأحد، أكد ألطون أن وزير الهجرة واللجوء اليوناني نوتيس ميتراكيس، حاول من خلال المزاعم التي نشرها مؤخرًا أن يثير الشكوك ضد تركيا.
وقال ألطون إن “اليونان أظهرت للعالم كله مرة أخرى أنها لا تحترم كرامة المهاجرين المظلومين إثر نشرها صورهم بعد نهبها أغراضهم الشخصية وترحيلهم، في إطار جهودها العبثة والبعيدة عن الجدية”.
وأشار إلى ضرورة “محاسبة السلطات اليونانية أولًا على تسببها في غرق الأطفال وسط بحر إيجة، بالتعاون مع وكالة فرونتكس المسؤولة عن حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وضربها للمهاجرين بعد تجريدهم من ملابسهم وتركهم للموت من البرد في ضفاف نهر مريج”.
ودعا اليونان إلى “التخلي عن موقفها اللاإنساني تجاه اللاجئين في أسرع وقت ممكن، والكف عن الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضد تركيا، وإلى التحلي بجدية الدولة”.
والجمعة، كشف مكتب مكافحة الفساد التابع للاتحاد الأوروبي، أن وكالة فرونتكس تسترت على انتهاكات خفر السواحل اليوناني بحق المهاجرين ودفعهم إلى المياه الإقليمية التركية.
وذكر تقرير صادر عن المكتب اطلع عليه موقع “بوابة حرية المعلومات”، ومجلة دير شبيغل في ألمانيا، أن كبار المسؤولين في فرونتكس قد يخفون حالات محتملة لانتهاكات حقوق الإنسان من مسؤولين في المؤسسة.
وكانت تركيا تنتقد مراراً السلطات اليونانية ووكالة فرونتكس فيما يتعلق بالمعاملة السيئة للمهاجرين وإجبارهم على العودة إلى المياه الإقليمية التركية، مؤكدة أن عمليات الصد المتكررة غير إنسانية.