الاتحاد الأوروبي ينفي الانباء التي ترددت في البداية عن ان ضحايا الحادث هم من المسؤولين الاوروبيين
تحطمت طائرة صغيرة صباح الاثنين عند اقلاعها من مطار مالطا الدولي، ما أدى إلى مقتل الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها، على ما أعلن مسؤولون في المطار.
وتحطمت الطائرة بعد ثوان من اقلاعها قرابة الساعة 7,20 (5,20 ت غ). وعلى الإثر، أغلق المطار حتى إشعار آخر.
وأعلن المطار في بيان "بوسعنا التأكيد على أن الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا"، بدون أن يكون بوسعه أن يوضح هويتهم او وجهة الطائرة.
وكانت وسائل الاعلام أفادت في مرحلة أولى أنها طائرة من لوكسمبورغ استأجرتها وكالة فرونتيكس الأوروبية ومتوجهة إلى ليبيا، لكن الوكالة المكلفة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي نفت الامر.
وكتبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على تويتر أنه "ليس هناك أي مسؤول في الاتحاد الأوروبي (بين ضحايا) تحطم الطائرة في مالطا. الرحلة لم تكن على علاقة بأي من أنشطة الاتحاد الأوروبي".