الصفحة 1 من 3
سعى العلماء منذ مئات السنين، إلى اكتشاف أسرار انقراض الديناصورات، عبر الدراسات التي يجرونها اعتماداً على بقايا الحيوان الأضخم في تاريخ الكرة الأرضية، وبعض العينات الحفرية التي تؤخذ من الأرض.
وفي هذا نشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، دراسة تحدثت فيها عما أسمته اللحظات الأخيرة في حياة الديناصورات على وجه الكرة الأرضية.
وتشير الدراسة الجيولوجية البحثية الجديدة التي أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة "تكساس"، إلى أن انقراض الديناصورات كان قبل نحو 66 مليون سنة، عندما اصطدم كويكب هائل بسطح الكرة الأرضية، قبالة سواحل شبه جزيرة "يوكاتان" المكسيكية، الأمر الذي خلّف نتائج كارثية أدت إلى انقراض نحو 75% من الأنواع النباتية والحيوانية. وبينت الدراسة أن الكويكب المتسبب في هذه الكارثة كان بحجم كبير جداً إذ كان قطره يزيد على 10 كيلومترات.