الصفحة 3 من 3
أدلة علمية!
لا شك في أن تبني نظرية كهذه سيحتاج إلى أدلة علمية قاطعة، تمكن باحثو الدراسة من الحصول عليها وإرفاقها بنتيجة دراستهم، حيث اعتمدوا على تحليل عينة حفرية أخذت من باطن الحفرة التي سقط فيها الكويكب.
ووفقاً للباحثين، فإن موجات مد وجزر عاتية ناتجة من ارتطام الكويكب بالأرض عادت للسواحل مرة أخرى جراء الانعكاسات، الأمر الذي تسبب في تخزين فحم الخشب أيضا في في باطن الحفرة.
من جهة أخرى، أكّد الباحثون أن الهباء الجوي الذي كان يحتوي على الكبريت والذي انتشر في أرجاء الكرة الأرضية عقب ارتطام الكويكب بالأرض، تسبب في تغيير مناخ الأرض آنذاك بشكل كبير سلبياً.
ويحجب الغبار الذي يحتوي على الكبريت ضوء الشمس جزئيا بشكل يشبه الأجواء عقب ثوران البراكين، مما يؤثر في انخفاض التمثيل الضوئي لدى النباتات وبالتالي انهيار السلسلة الغذائية، حيث لم تقتصر الحادثة على نفوق بعض أنواع الحيوانات وإنما النباتات أيضاً.