اختر لغتك

أمم أفريقيا 2023 تمنح «صك النجومية» لخمسة لاعبين بعد سن الثلاثين

أمم أفريقيا 2023 تمنح «صك النجومية» لخمسة لاعبين بعد سن الثلاثين

أمم أفريقيا 2023 تمنح «صك النجومية» لخمسة لاعبين بعد سن الثلاثين

شهدت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حاليا في كوت ديفوار تألق العديد من اللاعبين الذين تخطوا حاجز الـ30 عاما في المسابقة القارية، التي تختتم فعالياتها يوم السبت القادم، لتمنحهم في النهاية "صك النجومية" التي يستحقونها قبل ختام مسيرتهم الكروية.

وبينما كانت الأضواء مسلطة على العديد من نجوم القارة السمراء وسط توقعات بتألقهم قبل افتتاح المسابقة، فقد كان هناك مجموعة أخرى من اللاعبين، الذين كانوا مغمورين قبل انطلاق البطولة، بزغت نجوميتهم بشدة خلال المنافسات، رغم تقدمهم في السن واقترابهم من الاعتزال.

ونلقي الضوء في السطور التالية على أبرز 5 لاعبين توهجوا مع منتخباتهم في أمم أفريقيا 2023، وساهموا في تحقيق إنجازات لبلادهم بالمسابقة رغم ارتفاع أعمارهم.
 
رونوين وليامز
جذب حارس مرمى منتخب جنوب أفريقيا الأضواء إليه بشدة بعدما قاد بلاده للتأهل للدور قبل النهائي للبطولة، عقب فوزه 2 / 1 على منتخب الرأس الأخضر بركلات الترجيح في دور الثمانية أول أمس السبت.

ولعب وليامز دور البطولة خلال المباراة، التي انتهت بالتعادل بدون أهداف، بعدما شهدت تصديه للعديد من الفرص المحققة لنجوم منتخب الرأس الأخضر في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يتعملق خلال ركلات الترجيح ويتصدى لأربع ركلات من لاعبي منتخب (القروش الزرقاء).

وخلال النسخة الحالية، تمكن وليامز، حارس مرمى ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، من معادلة الرقم القياسي لمحمد أبو جبل، حارس مرمى منتخب مصر، الذي تصدى هو الآخر لأربعة ركلات ترجيح خلال مشوار (الفراعنة) بأمم أفريقيا 2021 في الكاميرون.

كما أصبح وليامز /32 عاما/ أول حارس يتصدى لأربع ركلات ترجيح خلال مباراة واحدة في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، التي انطلقت نسختها الأولى بالسودان عام 1957.

ولم يكن تألق وليامز قاصرا على مواجهة الرأس الأخضر فحسب، بل طوال مشوار منتخب جنوب أفريقيا في البطولة حتى الآن، حيث قاد الفريق المتوج باللقب عام 1996، للحفاظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية لأول مرة، ليصبح مرشحا بقوة للفوز بجائزة أفضل حارس في أمم أفريقيا 2023.

وبعد خسارة جنوب أفريقيا صفر / 2 أمام مالي في الجولة الافتتاحية بالمجموعة الخامسة في الدور الأول للبطولة، تغلب الفريق 4 / صفر على ناميبيا في الجولة الثانية، قبل أن يختتم مبارياته بدور المجموعات بتعادل سلبي بطعم الفوز أمام منتخب تونس.

وفي دور الـ16، اجتاز منتخب جنوب أفريقيا نظيره المغربي، المرشح الأول للفوز باللقب، بعدما تغلب عليه 2/صفر، في المباراة التي شهدت إهدار أشرف حكيمي، نجم منتخب (أسود الأطلس) ركلة جزاء، بعدما وضع الكرة في القائم الأيمن.
 
إيميليو نسووي
مهاجم منتخب غينيا الاستوائية وفريق إنتر سيتي الإسباني، يتربع على قمة جدول ترتيب هدافي أمم أفريقيا 2023 حاليا برصيد 5 أهداف، أحرزها جميعا في مرحلة المجموعات.

ورغم خروج منتخب بلاده من دور الـ16 في النسخة الحالية للبطولة، يمتلك نسووي /34 عاما/ حظوظا لا بأس بها للتتويج بجائزة أفضل هداف في المسابقة، في ظل ابتعاده بفارق هدفين أمام أديمولا لوكمان، مهاجم نيجيريا، وبفارق 3 أهداف أمام يوان ويسا وثيمبا زواني، لاعبي الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا على الترتيب، اللذين مازالا يواصلان مشوارهما مع منتخبي بلديهما في البطولة، عقب صعودهما للدور قبل النهائي.

وبدأ تألق نسووي من خلال المباراة الثانية لغينيا الاستوائية بمرحلة المجموعات في أمم أفريقيا 2023، حين أحرز 3 أهداف (هاتريك) في شباك غينيا بيساو ليقود بلاده للفوز 4 / 2.

وأصبح نسووي حينها أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراة واحدة بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم منذ أكثر من 15 عاما، كما بات أكبر لاعب سنا يحرز ثلاثية في إحدى مباريات البطولة عبر تاريخها.

ولم ينجح أي لاعب في نيل لقب هاتريك بأمم أفريقيا منذ نسخة غانا 2008 حينما سجل المغربي سفيان علودي ثلاثة أهداف في شباك ناميبيا، لكن نسووي انضم لقائمة تضم 15 لاعبا فقط تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف خلال مباراة واحدة على مدار تاريخ كأس الأمم الأفريقية.

وعاد نسووي للتوهج خلال المواجهة أمام كوت ديفوار "صاحبة الأرض"، وسجل هدفين لبلاده، ليقودها لفوز مثير على منتخب (الأفيال) 4 / صفر، لكن صادفه سوء حظ بالغ، بعدما أضاع ركلة جزاء لغينيا الاستوائية في مباراتها أمام غينيا بدور الـ16، ليتلقى المنتخب الملقب بـ(الرعد الوطني)، خسارة موجعة صفر / 1 في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، ويودع المسابقة مبكرا.
 
كريستوفاو مابولولو
قاد مهاجم الاتحاد السكندري المصري المنتخب الأنجولي لبلوغ دور الثمانية للمرة الثالثة بعد نسختي 2008 و2010 في غانا وأنجولا على الترتيب، بعد ظهوره اللافت مع منتخب (الغزلان السوداء).

وافتتح مابولولو /31 عاما/ التسجيل لمنتخب أنجولا في أمم أفريقيا 2023، عقب إحرازه هدفا من ركلة جزاء، خلال تعادل الفريق 1 / 1 مع منتخب الجزائر في الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة من دور المجموعات، قبل أن يسجل هدفا خلال الفوز 2 / صفر على بوركينا فاسو، ليساهم في صعود الفريق للأدوار الإقصائية في أمم أفريقيا لأول مرة منذ 14 عاما.

وواصل مابولولو تألقه، بعدما أحرز أحد أجمل أهداف تلك النسخة من البطولة، خلال فوز منتخب أنجولا 3 / صفر على المنتخب الناميبي في دور الـ16، ليرفع رصيده التهديفي في المسابقة الحالية إلى 3 أهداف.

وتمكن مابولولو من معادلة رقم مواطنه أمادو فلافيو، نجم الأهلي المصري السابق، الذي أحرز نفس العدد من الأهداف خلال مشاركته مع منتخب أنجولا في نسختي المسابقة عامي 2006 بمصر و2010 على الترتيب.

وكان النجم الأنجولي المخضرم، الذي بلغت قيمته التسويقية قبل انطلاق المسابقة 800 ألف يورو، وفقا لموقع (ترانسفير ماركت) المتخصص في القيم التسويقية للاعبين كرة القدم في العالم، يأمل في قيادة بلاده لبلوغ المربع الذهبي لأمم أفريقيا لأول مرة، غير أن الخسارة صفر / 1 أمام منتخب نيجيريا، يوم الجمعة الماضي، في دور الثمانية، حرمته من تحقيق هذا الأمنية.
 
ثيمبا زواني
رغم تألق نجم فريق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي مع ناديه خلال النسخ الأخيرة من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وحصوله معه على لقب النسخة الأولى من مسابقة الدوري الأفريقي في نوفمبر الماضي، لكنه لم ينل الشهرة والنجومية التي يستحقها سوى خلال النسخة الحالية من أمم أفريقيا.

ولعب زواني /34 عاما/ دورا هاما في صعود منتخب جنوب أفريقيا للدور قبل النهائي في أمم أفريقيا 2023، ليعيد منتخب (الأولاد) للظهور للمربع الذهبي في المسابقة القارية للمرة الأولى منذ نسخة البطولة عام 2000 في غانا ونيجيريا.

ورغم كبر سنه، شارك زواني في القائمة الأساسية للمنتخب الجنوب أفريقي في جميع المباريات الخمس التي لعبها الفريق في البطولة حتى الآن، وهو ما يعكس أهميته بالنسبة لخطة البلجيكي هوجو بروس، مدرب الفريق.

وخلال 383 دقيقة لعبها زواني في البطولة حتى الآن، ساهم بتسجيل 3 أهداف لمنتخب جنوب أفريقيا، حيث أحرز هدفين خلال فوز الفريق 4 / صفر على ناميبيا بمرحلة المجموعات، بالإضافة لصناعته الهدف الأول الذي أحرزه زميله إيفيدينس ماكجوبا في الانتصار 2 / صفر على منتخب المغرب بدور الـ16.

وسبق لزواني أن شارك مع منتخب جنوب أفريقيا بنسخة أمم أفريقيا عام 2019، التي استضافتها مصر وشهدت تأهل الفريق لدور الثمانية، لكنه لم يتمكن خلالها من تسجيل أو صناعة أي هدف.
 
ريان مينديز
جناح أيسر منتخب الرأس الأخضر وفريق فاتح قرا جمرك التركي، كان عنصرا أساسيا في تأهل المنتخب الملقب بـ(القروش الزرقاء) لدور الثمانية في أمم أفريقيا 2023.

وشارك مينديز /34 عاما/ في القائمة الأساسية لمنتخب الرأس الأخضر في جميع لقاءات الفريق الخمسة بالنسخة الحالية للمسابقة، وجاء على رأس نجوم منتخب بلاده، الذين خطفوا الأضواء بشدة، بعدما أحرز هدفين وقام بصناعة هدف واحد خلال رحلة الفريق بالبطولة، التي توقفت عند حدود دور الثمانية.

وأحرز مينديز هدفا في الفوز 3 / صفر على موزمبيق، بالمجموعة الثانية في مرحلة المجموعات، كما صنع الهدف الأول للراس الأخضر، الذي سجله زميله جيلسون تافاريس خلال التعادل 2 / 2 مع مصر في ختام لقاءات الفريق بالدور الأول.

وواصل مينديز، الذي تبلغ قيمته التسويقية 900 ألف يورو، تألقه في البطولة، عقب تسجيله هدف الرأس الأخضر الوحيد خلال فوزه 1 / صفر على موريتانيا في دور الـ16 بالمسابقة، ليلعب دور البطولة في بلوغ الفريق لدور الثمانية للمرة الثانية بعد نسخة المسابقة عام 2013 في جنوب أفريقيا.

وكان مينديز يطمع في قيادة منتخب بلاده، الذي وصفه المتابعون بـ(الحصان الأسود) للنسخة الحالية من المسابقة، للدور قبل النهائي لأول مرة، غير أن سوء الحظ حال دون نجاح الفريق في المضي قدما بالبطولة، بعدما خرج من دور الثمانية، عقب خسارته بركلات الترجيح أمام منتخب جنوب أفريقيا.

 

آخر الأخبار

هيكل الشيخاوي يعزز صفوف النادي الإفريقي لمدة موسمين ونصف

هيكل الشيخاوي يعزز صفوف النادي الإفريقي لمدة موسمين ونصف

حكم برتغالي لإدارة الدربي: لويس ڤودينهو يستعد للمواجهة الكبرى

حكم برتغالي لإدارة الدربي: لويس ڤودينهو يستعد للمواجهة الكبرى

الدربي يشتعل: تشكيلة النادي الإفريقي وخطة ذكية لصد الترجي

الدربي يشتعل: تشكيلة النادي الإفريقي وخطة ذكية لصد الترجي

عجز ضخم يهز الجامعة التونسية لكرة القدم: أكثر من 8 ملايين دينار خسائر و50 مليون دينار اختفت خلال 4 أشهر

عجز ضخم يهز الجامعة التونسية لكرة القدم: أكثر من 8 ملايين دينار خسائر و50 مليون دينار اختفت خلال 4 أشهر

سليم السبيعي يُبدع: مسرحيات جريئة للأطفال تعالج العنف وتُخلّد صمود غزة

سليم السبيعي يُبدع: مسرحيات جريئة للأطفال تعالج العنف وتُخلّد صمود غزة

Please publish modules in offcanvas position.