أثارت قرارات الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة الصادرة اليوم الإثنين 17 مارس 2025 جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، بعد تسليطها لعقوبات متفاوتة على خلفية نفس التصريحات الصادرة من شخصيتين بارزتين في كرة القدم التونسية.
مقالات ذات صلة:
عقوبة قاسية على مدرب ليون باولو فونسيكا بسبب مشاحناته مع الحكم
بوغبا يعود إلى الملاعب: تخفيض عقوبة الإيقاف يمهد لعودته مع يوفنتوس!
الكنزاري في المدرجات: تساؤلات حول غيابه وسط شكوك بعقوبة إفريقية
فقد قررت الرابطة معاقبة حامد مبارك، نائب رئيس النادي الإفريقي، بحرمانه من الجلوس على banc الفريق لمدة 4 مباريات، إضافة إلى خطية مالية قدرها 15 ألف دينار، بسبب تصريحاته التي اعتبرتها الرابطة مسيئة ومخالفة للوائح.
في المقابل، اكتفت الرابطة بمعاقبة المدرب ماهر الكنزاري، الذي أدلى بتصريحات مماثلة، بخطية مالية فقط قدرها 15 ألف دينار، دون أن تُسلّط عليه أي عقوبة رياضية أو قرار بالإيقاف.
هذا التفاوت في القرارات أثار استغراب المتابعين الذين تساءلوا عن المعايير التي تم اعتمادها لتسليط العقوبات، خاصة وأن التصريحات اعتُبرت متشابهة في مضمونها وحدّتها.
فهل هناك معايير خفية تحكم قرارات الرابطة؟
أم أن للأمر أبعادًا أخرى لم تُكشف بعد؟
الأسئلة كثيرة والجدل لا يزال قائمًا، بانتظار توضيحات رسمية قد تكشف حقيقة هذا التفاوت المثير للجدل.