اختر لغتك

🔴 الإفريقي بين فخ المديونية وحرب الكواليس: هل تنقذه هيئة الحكماء قبل السقوط في المجهول؟

🔴 الإفريقي بين فخ المديونية وحرب الكواليس: هل تنقذه هيئة الحكماء قبل السقوط في المجهول؟

🔴 الإفريقي بين فخ المديونية وحرب الكواليس: هل تنقذه هيئة الحكماء قبل السقوط في المجهول؟

يمرّ النادي الإفريقي بمرحلة دقيقة وحسّاسة تتقاطع فيها المصاعب المالية مع الصراعات الخفية، مما يجعله في مفترق طرق جديد، قد يُحدد مستقبله لسنوات قادمة. فبين ضرورة رفع عقوبة المنع من الانتداب التي تخنق خيارات الفريق، وبين ما يُشبه "الانقلاب الصامت" داخل الكواليس، تبدو معركة الإنقاذ أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى.

💰 3 مليارات أو الانفجار

الهيئة المديرة برئاسة هيكل دخيل مطالبة بتوفير ما يقارب 3 مليارات من المليمات في أقرب الآجال، أهمها مليار ونصف لخلاص مستحقات شركة Match World على خلفية المباراة الودية التي جمعت الإفريقي بفالنسيا الإسباني منذ سنوات، والتي تحولت من حلم إلى كابوس قضائي.
إلى جانب ذلك، هناك ديون متخلدة مع مزودين محليين ودائنين لم يقع تسويتها بعد، مما يعيق العودة إلى سوق الانتدابات ويُبقي يد الفريق مغلولة رغم حاجة فنية ملحّة لتدعيم الرصيد البشري.

⚠️ كواليس تتحرك... وأسماء تعود من الخلف

لكن ما زاد الطين بلة هو ما تمّ كشفه مؤخّرًا من تحركات مشبوهة لمسؤولين سابقين وأشخاص مقربين منهم، يحاولون التأثير في الرأي العام الرياضي من خلال حسابات فايسبوكية وهمية. هذه الصفحات، التي تبنّت لهجة هجومية ومضللة، تم توثيقها عدليًا، وقدّمت الجماهير عريضة رسمية إلى وكيل الجمهورية، في تحرّك غير مسبوق من حيث التنظيم والانضباط القانوني.

مصادر من محيط الفريق أكدت أن النية الحقيقية لهؤلاء "العائدين" هي فرض أنفسهم في الساحة مجددًا عبر تحريك الجماهير ضد الهيئة الحالية، مستغلين توقف البطولة وحالة الترقب التي يعيشها الفريق.

🧠 هيئة الحكماء في قلب المعادلة

في ظل هذا المناخ المشحون، دعا الرئيس هيكل دخيل إلى اجتماع عاجل لهيئة الحكماء التي تضم أسماء ثقيلة مثل فريد عباس، كمال إيدير، حمودة بن عمار، سعيد ناجي، ومروان حمودية.

الهدف من الاجتماع هو تحديد خارطة طريق واضحة للمرحلة القادمة، من خلال نقاش عميق لمسائل إدارية وتنظيمية وانتخابية، وربما فتح الباب لتشكيل لجنة إنقاذ موسعة تتكفل بترتيب البيت قبل فوات الأوان.

⚽ رهان الكأس... الأمل الأخير

ورغم كل هذه الضغوط، يواصل الفريق الأول تحضيراته لخوض نهائي كأس تونس، حيث يُعد هذا اللقب أمل الإفريقي الوحيد للخروج من الموسم برأس مرفوع. وقد اختار هيكل دخيل الصمت الإعلامي والابتعاد عن التصريحات، مُفضلًا التركيز على الإعداد الفني والذهني للمجموعة.

وفي سياق موازٍ، بدأ المدير الفني الفرنسي ليدوفيك باتالي التخطيط للموسم المقبل عبر غربلة أصناف الشبان، والقيام بمقابلات مع مدربي الفئات، في خطوة تهدف إلى تأسيس قاعدة رياضية صلبة على المدى المتوسط.

🔚 هل ينجو الإفريقي من الإعصار؟

بين متطلبات الفيفا، وتحركات شبكات خفية، وضغط الشارع الرياضي، يبدو الإفريقي كمن يسير على حبل مشدود فوق هاوية مفتوحة. فهل يُحسن الكبار في هيئة الحكماء الإمساك بزمام الأمور؟ أم أنّ الفريق سيتحول مجددًا إلى ساحة صراع مفتوح بلا ضوابط؟

الأسابيع القادمة ستكون حاسمة... والفيصل سيكون بين من يريد البناء ومن يصرّ على الفوضى.

آخر الأخبار

الخطوط التونسية تدنو أكثر من حرفائها بافتتاح رسمي لوكالتها الجديدة في قلب المرسى:

الخطوط التونسية تدنو أكثر من حرفائها بافتتاح رسمي لوكالتها الجديدة في قلب المرسى

🔴 الإفريقي بين فخ المديونية وحرب الكواليس: هل تنقذه هيئة الحكماء قبل السقوط في المجهول؟

🔴 الإفريقي بين فخ المديونية وحرب الكواليس: هل تنقذه هيئة الحكماء قبل السقوط في المجهول؟

"أبواب الجحيم" تفتح في رفح: القسام تعلن مقتل وجرح 19 جنديًا إسرائيليًا في كمين مزدوج!

"أبواب الجحيم" تفتح في رفح: القسام تعلن مقتل وجرح 19 جنديًا إسرائيليًا في كمين مزدوج!

ترامب يفجّر مفاجأة: خطة أمريكية لنزع سلاح حماس مقابل حكم غزة!

ترامب يفجّر مفاجأة: خطة أمريكية لنزع سلاح حماس مقابل حكم غزة!

الفلسطينية ميسر العطياني تشارك بمعرض مهرجان المبدعات العربيات بسوسة

الفلسطينية ميسر العطياني تشارك بمعرض مهرجان المبدعات العربيات بسوسة

Please publish modules in offcanvas position.