استغل سيف الدين الجزيري لقاء نجم المتلوي كأفضل ما يكون فعلاوة عن تحصله على المخالفة التي جاء منها هدف السبق فقد أزعج دفاعات المتلوي بالهرسلة وطلب الكرة في شتى الاتجاهات بالإضافة إلى مساهمته في افتكاك الكرة والعودة لدعم الخط الخلفي مستعينا في ذلك بلياقته البدنية الممتازة.. الروح التي لعب بها الجزيري جعلت الإطار الفني يثمن أداءه ويحثه على مزيد البذل وذلك بخلاف ما راج عن الانتقادات التي وجهها له مدربه قيس اليعقوبي..
الشنيحي والوسلاتي
أدى تخلف الجزائري إبراهيم الشنيحي عن بداية تحضيرات لقاء الأولمبي الباجي لحساب الجولة الثالثة إلى أحد أهم اكتشافات قيس اليعقوبي حيث عول مدرب النادي الإفريقي على خدمات عبد القادر الوسلاتي في مركز صانع الألعاب وهي خطة جديدة لخريج مدرسة أتلتيكو مدريد..
الوسلاتي نجح بشكل كبير في الخطة الجديدة وكان دوره مهما في انتصاري باجة والمتلوي وهو الذي افتتح النتيجة في المقابلتين بنفس الطريقة وذلك من مخالفة مباشرة.. وبعد تأكد غياب عبد القادر الوسلاتي سيعود الشنيحي ليتأخر قليلا حتى يكون صانع الألعاب في لقاء الملعب القابسي بعد أن تم التعويل عليه كمهاجم ثان أمام نجم المتلوي..
ثنائي الهجوم
تخلص صابر خليفة من الآلام التي عانى منها في الفترة الأخيرة وسيكون منطقيا ضمن حسابات مباراة الملعب القابسي غير أن قرار تشريكه من البداية سيكون مرتبطا بما سينتهي إليه الإطار الفني خلال تدريبات الأسبوع الحالي..
غياب الوسلاتي من جهة وتغيير مركز الشنيحي منح حظوظا وافرة لسيف الدين الجزيري وعماد المنياوي ليكون أحدهما أو كلاهما ضمن التشكيلة الأساسية يوم الأحد..
ويفكر الإطار الفني في تأخير عودة صابر خليفة إلى دربي العاصمة نهاية الشهر الجاري حتى يكون على أتم الاستعداد لذلك قد نرى هداف الإفريقي احتياطيا أمام الستيدة..
الصرارفي يدخل الحسابات
في ظل تردد الإطار الفني بخصوص تشريك خليفة عاد بسام الصرارفي ليكون مرشحا للظهور في التشكيلة الأساسية وذلك كمهاجم ثان لتكون المنافسة ثلاثية بينه وبين سيف الدين الجزيري وعماد المنياوي الذي استوفى عقوبة الإنذار الثالث..
الصرارفي لم يحظ بفرصة اللعب يوم الأحد الماضي بعد أن اكتفى ببعض الدقائق فقط منذ بداية سباق البطولة وظهوره أمام الملعب القابسي يظل واردا قد تؤكده تدريبات نهاية الأسبوع أو تنفيها.