تمت مساء الثلاثاء باحد فنادق الضاحية الشمالية فعاليات الدورة الرابعة لتظاهرة نكهة السنة وكانت قبلة لضيوف الحدث الأبرز في قطاع المنتوجات الغذائية وذلك بحضور عديد الشخصيات وعدد كبير من الإعلاميين واهم الفاعلين في مجال التذوق بتونس.
تمت مساء الثلاثاء باحد فنادق الضاحية الشمالية فعاليات الدورة الرابعة لتظاهرة نكهة السنة وكانت قبلة لضيوف الحدث الأبرز في قطاع المنتوجات الغذائية وذلك بحضور عديد الشخصيات وعدد كبير من الإعلاميين واهم الفاعلين في مجال التذوق بتونس.
في إطار البرامج الثقافية لإحياء الذكرى السادسة للثورة، أشرفت مؤخرا المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت على تنظيم عدد من التظاهرات ذات الصلة حيث دعّمت البرامج الثقافية لدور الثقافة والمكتبات العمومية وهياكل المجتمع المدني بالجهة، ومنها البرنامج الثقافي لدار الثقافة "ابن رشد" بمنزل عبد الرحمان التي يشرف على إدارتها الأستاذ هشام مراد، والذي تضمنت فقراته ورشة كتابة مع الأطفال حول "الثورة التونسية" في تأطير للقاص صالح الدمس وورشة مماثلة الرسم في تأطير للأستاذة هدى رحموني، كما انتظمت أمسية شعرية أثثها الشعراء: سويلمي بوجمعة ومحمد الهادي الوسلاتي وسلوى الرابحي تم بعدها تقديم عرض تنشيطي عرائسي للأطفال بعنوان"les mascottes"، من جهتها نظّمت دار الثقافة "العربي النجّار" بالعالية وتحت شعار "الثورة... بناء للأوطان الحرّة... تحقيق لآمال الشعوب" برنامجا ثقافيا متنوّعا من خلال مجموعة من مسابقات الرسم للأطفال وعرض أشرطة وثائقية حول الثورة ومعرض للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "الكاميرا والثورة...عين على الثورة" ومعرض لرسوم الأطفال بعنوان "ثورة الألوان" إلى جانب تقديم عرض تنشيطي للأطفال من إنتاج جمعية أنوار المسرح بفوشانة.
تنظّم جمعية البحوث والدراسات لاتحاد المغرب العربي برئاسة الدكتور حبيب حسن لولب مجموعة من التظاهرات الثقافية والفكرية المغاربية تحتضنها بلادنا، منها مؤتمر دولي بعنوان "العلاقات المغاربية – المشرقية بين الواقع والمأمول" والملتقى المغاربي الثاني حول "جودة التعليم بالمغرب العربي الكبير: التحديات والرهانات".
تكريسا لمبدأ الشفافية وحق النفاذ للمعلومات وإنارة للرأي العام و تقديما لمنجزاتها ومشاريعها ومخططاتها، نظمت وزارة الشؤون الثقافية أمس الأول أولى ندواتها الصحفية الشهرية مع المسؤولين المشرفين على مختلف إداراتها العامة ومصالحها، حيث كانت البداية في رحاب قاعة "الشاذلي القليبي" بالوزارة، وتمحورت الندوة حول الكتاب وكان ذلك بحضور مديرة إدارة الآداب ومديرة دار الكتب الوطنيّ، وهي بادرة طيبة تحسب لوزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين الذي استطاع أن يحقق الإضافة رغم أنه لم يتحمل الحقيبة الوزارية المذكورة إلا منذ مدة قصيرة جدا.