مشكلة الحرب على الإرهاب التي يعلنها العالم، ويساهم الجميع في دق طبولها مع اختلاف النوازع والنوايا المعلنة والمبطنة، أنها تصطدم مع سواتر معرفية تتعلق بمفهوم الجهاد نفسه لدى جماعات كثيرة، تعتبره، ومن منظور فقهي مزيف، “فرض عين” على كل مسلم، وما التوقف عن الجهاد، وفق عقيدتهم، إلاّ مجرد “هدنة” يعقبها استمرار في “أداء الواجب”، وهي معضلة يجب التصدي لها في عقول نسبة كبيرة من مسلمي الغرب، كما لدى مسلمي الحواضن الطبيعية المصدرة للتطرف والإرهاب.