صدر مؤخرا العدد 275 من مجلة "الحياة الثقافية" التي دأبت على إصدارها وزارة الشؤون الثقافية، وهو عدد جاء في طبعة أنيقة وتوزع محتواه على 160 صفحة من الحجم الكبير.
صدر مؤخرا العدد 275 من مجلة "الحياة الثقافية" التي دأبت على إصدارها وزارة الشؤون الثقافية، وهو عدد جاء في طبعة أنيقة وتوزع محتواه على 160 صفحة من الحجم الكبير.
تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بباجة وفي إطار برنامج "مبدعون من أجل الحياة"، تنظم دار الثقافة "عمر بن عبد العزيز" بنفزة بإدارة الأستاذة سلوى الوشتاتي فرهوتي الدورة 13 للتظاهرة الثقافية "لكل طفل كتاب" وذلك من 28 نوفمبر الجاري إلى غاية غرة ديسمبر القادم، وهي تظاهرة تحتضن فعالياتها دار الثقافة المذكورة والمكتبة العمومية بالمكان ونظيرتها بوشتاتة والمدرسة الريفية ببوقرنونة.
كنا تحدثنا عن الرحلة الثقافية للتظاهرة الوطنية "مدن الفنون" التي تنصهر ضمن مشروع ثقافي رائد يحرص وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين، وبمتابعة دقيقة واهتمام كبير من المكلّفة بهذا البرنامج الأستاذة هيفاء العيّاري على إنجاحه وتحويله من مجرد تظاهرة تجوب الجهات الداخلية انطلاقا من الافتتاح بولاية القصرين إلى حد حلولها الأربعاء الماضي بولاية سليانة، إلى مشروع لتظاهرات غير موسمية تشارك في تأثيثها مؤسسات العمل الثقافي العمومية والخاصة وهياكل المجتمع المدني والمبدعين انطلاقا من جهاتهم لتشعّ هذه التظاهرة الوطنية بمنتوجها على الثقافة العالمية مع المحافظة على الخصوصيات الفنية والأثرية لهذه الجهات الداخلية المنتجة والتي ستصبح وفق هذا البرنامج المنتج الأول للفعل الثقافي بعد أن كانت مجرّد جهات مستهلكة، مما ينسجم مع توجهات الدولة في ترسيخ اللامركزية واللا محورية الثقافية لنلحظ الحرص على الإضافة لمحتوى الرحلة في جهات سابقة إذ تميّزت رحلة ولاية سليانة بتركيز ساحتي فنون واحدة بمدينتها والأخرى بمدينة قعفور، وهذا يحسب لحسن التنسيق والمتابعة بين رئيسة اللجنة الوطنية لهذه التظاهرة وللسلط الجهوية وعلى رأسها والي سليانة سليم التيساوي والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالجهة مهذب القرفي.
تعيش ولاية زغوان هذه الفترة على إيقاع عدد من التظاهرات التي تهتم بفني السينما والمسرح، وذلك في إطار توجّه انتهجته المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة لتمكين أهالي المنطقة من نصيبهم من الفرجة الفنية بعيدا عن مركزية العروض بالعاصمة إلى جانب حرصها على تنمية الذائقة الفرجوية السينمائية والمسرحية خاصة لدى فئتي الشباب واليافعين.