واحد من كل خمسة أطفال يولدون في ألمانيا لأمهات أجنبيات أو من أصول أجنبية. فيما يصل عدد السيدات السوريات ممن ولدن صغارا في ألمانيا عام 2015 إلى أكثر من 5 آلاف حالة. ما يشكل تحديا للمستشفيات بسبب تكاليف العلاج والترجمة.ولد محمود في قسم الولادة بمستشفى شارتيه الجامعي الكبير في برلين. يقف والده عند باب ردهة الولادة سعيدا ويقول "كل شيء على ما يرام". ويضيف بعد ساعات من ولادة محمود المولود لأبوين سوريين قدما إلى ألمانيا منذ مدة وجيزة "نحن سعداء جدا، التقينا بأناس طيبين هنا". قدر محمود أن يولد في برلين وأن يبقى حتى المستقبل القريب فيها مع والديه.