ما يزال المثل الشعبي "كي الزير المتكّي... لا يضحّك لا يبكّي" ينطبق على مكتب الإعلام بوزارة الشؤون الثقافية التي ظلت تغيّر ملحقها الإعلامي مع مجيء كل وزير، أما المكتتب ككل، فحدّث ولا حرج، إذ يبدو أن كل العاملين فيه لا يطلعون الوزير عن المقالات التي تنتقد أداء بعض الإطارات الثقافية ومؤسسات العمل الثقافي والتظاهرات والمهرجانات الصيفية، بدلي أن كل ما يُكتب تقريبا لا يُؤخذ بعين الاعتبار حيث لا توجد متابعة ولا قرارات ردعية ولا هم ينتظرون، بمعني أن هذا المكتب يمارس ما كان يمارسه أعضاد بن علي الذين "غلطوه"، وما هكذا يمكن أن نصلح الوضع الثقافي بالبلاد.