"ليس بين الدّم والدمع مسافة.. هذه غزة التي تتحدى.. وهذا الوعي نقيض الخرافة" (مظفر النواب-بتصرف طفيف)
نخجل من الكتابة عن المقاومة العربية الجاسرة في فلسطين في زحمة الكلام.
"ليس بين الدّم والدمع مسافة.. هذه غزة التي تتحدى.. وهذا الوعي نقيض الخرافة" (مظفر النواب-بتصرف طفيف)
نخجل من الكتابة عن المقاومة العربية الجاسرة في فلسطين في زحمة الكلام.
"رشاشك وكالة أنباء الثوار..إذا كذبت فيك وكالات الأنباء" (مظفر النواب)
قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ ما دعاه –السادات– بالحاجز النفسي الذي توهّم أنّه يستطيع تحطيمه بزيارته المضادة للتاريخ، هو تعبير صحيح عن حالة ”الرفض العقلي والوجداني” لقيام الدولة الصهيونية.. لذلك لا حظ المؤرخون لكل الحروب العربية الإسرائيلية، أنّه بالرغم من الإنتصارات التي أحرزها عدوّنا، فإنّ ”غصّة في القلب” كانت تشوب هذه الإنتصارات، نتيجة الرفض العربي من داخل الداخل، للتعايش المقهور مع هذا الكيان الغريب. وليس انتظار غولدا مائير و موشي دايان لصوت الهاتف القادم من القاهرة عام 1967 بعد الهزيمة، إلا انتظارا لإنكسار هذا الرفض.. فقد كانوا يعلمون أنّ جمال عبد الناصر ليس حاكما عربيا، بل هو صوت ذلك الرفض الداخلي العميق في النفس العربية. وبالرغم من الهزيمة، لم يصل صوت عبد الناصر –عبر الهاتف– إلى آذان مائير ودايان.
(القضايا المنتصرة.. تحتاج إلى السياسة الصائبة.. أكثر من حاجتها إلى قبور الشهداء)
- بعض الأقطار العربية لا تهتم كثيرا بما يجري تحت الجسر من سيول هادرة لأنّها ترى نفسها بعيدة أصلا عن تداعيات ”الطوفان”.!. وبعضها الآخر يرى نفسه كذلك بعيدا عن تخوم الجحيم، فالهزيمة العسكرية مثلا لم تصب بلاده، وناصر مثلا أيضا لم يحكمها، كما أنّ فلسطين تفصلها عن هذا وذاك صفقات.. حسابات.. ومواقف.. -الكاتب)
- السياسة اللعينة التي تتبعها النعامة.. لا تنأى بها أبدا عن لعلعة الرصاص.. (الكاتب)
(أيهما سينجز الآخر،الوطن أم مقاومته.؟أم كلا الإثنين،سينجزان عربيا حرّا..؟)
كيف يمكن للغة أن تنجو من لغوها، وهي يحك بعضها بعضا، في محاولة -بائسة-للتعبير عما انطبع وينطبع في الذات من مشاعر وخواطر، يثيرها ويركض أمامها حدث الرّوح الفلسطيني الأعظم : المقاومة؟!