اختر لغتك

يوم تنشيطي مفتوح بمدرسة ڤرڤور الشمالية

احتفالا باليوم العالمي للتطوع وباختتام امتحانات الثلاثي الأول، وتواصلا مع سلسلة الأنشطة التي نظمتها في وقت سابق، نظمت الأسرة التربوية بالمدرسة الابتدائية ڤرڤور الشمالية، بالتعاون مع جمعية تواصل وإبداع وبلدية عڤارب والوحدة الأولى لتنشيط الأحياء بصفاقس يوم الأحد 09 ديسمبر 2018 يوما مفتوحا لتلاميذ المدرسة.

في اطار البرنامج الخصوصي لوزارة الشؤون الثقافية "الثقافة المندمجة والتضامنية" وضمن برنامج "مدن الفنون" وفي اطار الشراكة مع هيئة مهرجان "شمتو" للتراث والفنون بوادي مليز وتفهيلا لشراكاتها مع المؤسسات التربوية ومؤسسات الطفولة وتكريسا منها للمبدإ الدستوري في تأمين حق مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من العمل الثقافي والفني وتأسيسا منها لمحطّات ثقافية جديدة وبدعم من ادارة الفنون الركحية والدرامية بوزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية جندوبة تنظّم دار الثقافة وادي مليز التي يشرف على ادارتها الاستاذ منصف كريمي من 13 الى 15 ديسمبر الجاري فعاليات الدورة الاولى لـ"آيام الفنون بالوسط الريفي".
 

في اطار حرص ادارة دار الثقافة بالخيتمين على التفاعل مع محيطها السوسيوثقافي والاجتماعي وباشراف ودعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية المنستير تنظّم هذه المؤسسة التي يشرف على ادارتها الاستاذ محمد المشرقي تظاهرة ثقافية موجهة لأصحاب الإحتياجات الخصوصية تحت عنوان "بالثقافة نحيي الأمل" وذلك من 12 الى 14 ديسمبر الجاري بفضاء المركز المختص للتربية و إعادة التأهيل وإذ يحتوي البرنامج على عروض تنشيطية ورشات متعددة، معارض و حفل موسيقي فإنه يفتتح بمعرض منتوجات المركز المختص للتربية و إعادة التأهيل بالعالية ثم يقدّم العرض التنشيطي " فرح الطفولة " فتنظيم ورشة البراعات اليدوية ليكون الموعد اليوم 13 ديسمبر الجاري مع المنوعة التنشيطية " أهلا يا صغار " فورشة في  الألعاب الشعبية ثم ورشة " الفنون المنزلية " وأخرى في صناعة  الجلد لتختتم التظاهرة بتقديم العرض الفني " تونس " وهو من إنتاج المركز المختص للتربية و إعادة التأهيل بالعالية ثم حفل موسيقي مه الفنان ياسين البوسعايدي يتخلله عرض نتاج الورشات و تكريم المساهمين في انجاح هذه التظاهرة كما تنظّم إثر ذلك هذه المؤسسة الثقافية فعاليات الدورة الأولى للأيام الشتوية لـ"مسرح الطفل" وذلك من 19 الى 21 ديسمبر الجاري وإذ يحتوي البرنامج على عروض مسرحية و ورشات فإن يومها الاول يخصّص لنوادي الإختصاص بعدد من المؤسسات الثقافية بولاية بنزرت من خلال عرض مسرحية " الموسم ينشر أعياده " لنادي المسرح بدار الثقافة الخيتمين" ثم  عرض مسرحية " مدمن " لنادي المسرح بدار الثقافة غار الملح ومن إخراج عماد الباجي ثم عرض مونولوغ " حقوق ضائعة" لنادي المسرح بغار الملح  ومن اخراج لعماد الباجي.
 
ويوم 20 ديسمبر الجاري تنظّم ورشة " الدمى المتحركة" ثم تعرض المنوعة العرائسية " العرائس تحتفل "لعياد بن معاقل ثم تختتم التظاهرة 21 ديسمبر الجاري بعرض المسرحية العرائسية " عازف الليل " لشركة المسرح الحديث للعرائس بتونس ومباشرة بعد هذه التظاهرة تنظّم هذه المؤسسة الثقافية.
 
منصف كريمي

دراسة تفيد بأن الرسم يعتبر أفضل طريقة لتعزيز عملية الاحتفاظ بالكلمات والتفاصيل في الذاكرة، بدلا من الكتابة، لدى كبار السن.
 
أوتاوا – أفادت دراسة كندية حديثة، بأن الرسم يعتبر أفضل طريقة لتعزيز عملية الاحتفاظ بالكلمات والتفاصيل في الذاكرة، بدلا من الكتابة، لدى كبار السن ومن يعانون من الخرف.
 
الدراسة أجراها باحثون بجامعة واترلو الكندية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (اكسبيرمنتال أيجينغ أند ريسرش) العلمية.
 
وأوضح الباحثون أن عملية الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة تتراجع عادة مع تقدم العمر، بسبب تدهور هياكل الدماغ الحرجة في الذاكرة مثل قرن آمون والفصوص الأمامية، وعلى النقيض من ذلك، فإن مناطق المعالجة البصرية المكانية للدماغ، والتي تشارك في تمثيل الصور، في الغالب تكون سليمة في مراحل الشيخوخة الطبيعية وعند الوصول لمرحلة الخرف.
 
ولكشف فعالية الرسم في الاحتفاظ بالمعلومات بالذاكرة، قارن الباحثون بين أنواع مختلفة من تقنيات الذاكرة في المساعدة على الاحتفاظ بمجموعة من الكلمات، في مجموعة من طلاب المرحلة الجامعية ومجموعة من كبار السن.
 
وقام المشاركون إما بتشفير كل كلمة من خلال كتابتها، وإما من خلال رسمها، وإما من خلال سرد السمات المادية المتعلقة بكل عنصر.
وبعد تنفيذ كل مهمة، أجرى الباحثون عملية تقييم للذاكرة لرصد مدى احتفاظها بالمعلومات لدى كلا المجموعتين.
 
وأظهرت النتائج أن كلا من الشباب وكبار السن كانت نتائجهم أفضل في عملية استعادة المعلومات والكلمات عند استخدام الرسم بدلاً من الكتابة لترميز المعلومات الجديدة في الذاكرة، وكان هذا التأثير كبيرًا بشكل خاص لدى كبار السن.
 
وقالت الدكتورة ميليسا ميد، قائد, فريق البحث “وجدنا أن الرسم هو أفضل طريق لتمكين كبار السن من تذكر الكلمات والتفاصيل وخاصة لدى المرضى المصابون بالخرف، لأن الرسم يتم الاحتفاظ به في مناطق المعالجة البصرية في الدماغ التي لا تزال تعمل حتى مع التقدم في العمر”.
 
وأضافت “لقد شجعتنا هذه النتائج بالفعل لنبحث في طرق يمكن استخدامها لمساعدة الأشخاص المصابين بالخرف، والذين يعانون من انخفاضات سريعة في وظائف الذاكرة واللغة وضعف إدراكي”.
 
ويعدّ الخرف، حالة شديدة جدًا من تأثر العقل بتقدّم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورًا في الدماغ، ويعتبر الزهايمر، أحد أشكالها، ويؤدي إلى تدهور في وظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة. ويتطور تدريجياً لفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي.
 
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالخرف في 2015، بلغ 47.5 مليون، وقد يرتفع بسرعة مع زيادة متوسط العمر وعدد كبار السن.
 

آخر الأخبار

تأجيل إضراب نقل المحروقات إلى ديسمبر بعد جلسة صلحية بين الأطراف المعنية

تأجيل إضراب نقل المحروقات إلى ديسمبر بعد جلسة صلحية بين الأطراف المعنية

التفوق التونسي في الألعاب الإفريقية العسكرية: 29 ميدالية تزين حصيلة الوفد الوطني

التفوق التونسي في الألعاب الإفريقية العسكرية: 29 ميدالية تزين حصيلة الوفد الوطني

أزمة النفايات البلاستيكية المستوردة: قطاع الرسكلة في تونس على حافة الانهيار

أزمة النفايات البلاستيكية المستوردة: قطاع الرسكلة في تونس على حافة الانهيار

منى نور الدين تواجه حملة تطرف بسبب دورها في "رقصة سما": عندما يُهاجم الفن بلا وعي

منى نور الدين تواجه حملة تطرف بسبب دورها في "رقصة سما": عندما يُهاجم الفن بلا وعي

قيس سعيّد: الإعلام الوطني جبهة لتحرير تونس وبناء مستقبل الحرية والعدل

قيس سعيّد: الإعلام الوطني جبهة لتحرير تونس وبناء مستقبل الحرية والعدل

Please publish modules in offcanvas position.