الصفحة 5 من 8
ليست مهمة سهلة
وتعد المناسبة فرصة لرصد قصص عديدة لمن يشغلون مكانهم داخل هذه النعوش، مثل شاب في العشرينيات من عمره من مدريد يرقد بسكينة وهو يستمع للموسيقى بسماعة أذن.
وقال بعد المسيرة : "أفعل ذلك لتقديم واجب الشكر على نجاة جدتي من مرض السرطان"، وكان الشاب قد تعهد مع والده بالمشاركة في المهرجان كل عام، وسافر حوالي 600 كيلومتر من العاصمة الإسبانية للوفاء بوعده.
ويتبادل الأصدقاء والعائلات أدوار حمل النعوش، وليست تلك مهمة سهلة مع حرارة الطقس والوزن الذي يمثله النعش.
وبينما لا يكون السير بالنعوش حول القرية لمسافة طويلة، فإن ما يتخلله من صعود بعض المرتفعات وهبوطها يجعل الجهد ملحوظا.
وفي الوقت الذي تبدأ فيه المسيرة بالهبوط صوب الكنيسة يسود شعور عام بالارتياح.