في لحظة مؤثرة ومليئة بالتقدير، قامت شبيبة العمران بتكريم الصحفي المعروف المنصف بن سعيد، حيث قدمت له عمرة وسفرة إلى المملكة العربية السعودية. وفي هذا السياق، انهمرت دموع بن سعيد بغزارة، تعبيرًا عن تأثره العميق بهذه اللفتة الكريمة.
لكن هذا الحدث ليس الأول الذي يرى فيه المنصف بن سعيد نفسه يبكي، سواء كان ذلك في سياق إنساني أو مهني. يطرح هذا التساؤل: هل أصبحت دموعه جزءًا من عاداته؟
رغم أن الصحفيين يعتبرون غالبًا من الأشخاص الذين يشهدون على الأحداث بدون التأثر الشخصي الكبير، يظهر مثل هذا اللقاء أن المنصف بن سعيد يحمل قلبًا حساسًا ويعبر بصدق عن مشاعره. هل يعكس هذا التأثر المتكرر في تجارب حياته؟
عمرة مقبولة قدمتها شبيبة العمران تعد تكريمًا خاصًا، ورغم مدى تأثره، يظل السائل يتساءل عما إذا كانت دموع بن سعيد أصبحت عادة، وهل تعكس هذه الدموع مدى تواصله العاطفي والإنساني مع مجتمعه ومهنته.