نشرت وكالة “شهاب” الفلسطينية بشكل حصري، اليوم الثلاثاء، وثيقة رسمية تتعلّق بقضية اغتيال الشهيد محمد الزواري القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والقاضي بختم البحث في القضية وإحالة المتهمين إلى دائرة الاتهام بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب “لتقرر في شأنهم ما تراه”، وفق نص القرار.
وجهت “المحكمة الابتدائية – القطب القضائي لمكافحة الإرهاب” تهم المشاركة في عملية الاغتيال بطرق مختلفة لثلاثة مواطنين تونسيين، هم مهى بنت المنصف بن حمودة، وسالم بن يوسف أحمد السعداوي، وسامي بن محمد المليان.
كما أمرت بحفظ القضية في حق 7 تونسيين آخرين لعدم كفاية الحجة، وهم عبد القادر السليني، ومحمد الصولي، وعبد الحق النابلي، ورامي القاسمي، والبشير بالهادي، ومهدي قرابيبان، ومحمد اكلولة.
كما وجهت تهمة القتل والانضمام عمدا إلى تنظيم إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية إلى 8 أشخاص أجانب، وهم، الان كامدزيتش، والفير ساراك، وكريستوف كوفاك، وجاك أون، ويوهان، وروبارت كارلسن، وفتحي أبو نور شهر “فتحي ميدو” مستغل الاسم سليم بوزيد، وعبد الله سلام.