راسبوتين كوريا
بارك هي ابنة الدكتاتور بارك شونغ-هي قُتل والداها اغتيالا. تولت الحكم في 2013 رمزا للمحافظين وصورت نفسها في دور ابنة الامة -- غير الفاسدة التي لا تدين بالفضل لأحد.
وبعد أقل من أربع سنوات تم عزلها وتجريدها من كافة السلطات وأقيلت من منصبها بعد اشهر من احتجاجات عارمة نزل فيها الملايين إلى شوارع سيول ومدن اخرى.
وتسبب ذلك في تصاعد فضيحة فساد تطال بارك وشوي واتهامات بالاختلاس واستغلال النفوذ وتلقي رشى من شركات عملاقة مقابل امتيازات.
وصب جام الغضب الشعبي على علاقة بارك بشوي واتهامات بأنها سمحت لصديقة الطفولة، التي لم يكن لديها منصب رسمي أو ترخيص أمني، بالتدخل في شؤون الدولة ومنها لقاءات رفيعة المستوى وإعداد خطابات رسمية.
وشوي ابنة شخصية دينية مشبوهة كان مساعدا لبارك لعقود حتى وفاته في 1994. وحوكمت في إجراءات منفصلة وصدر في شباط/فبراير حكم بسجنها ما يصل إلى 20 عاما.
ودانتها وسائل الاعلام وقالت إن لديها تأثير "يشبه تأثير راسبوتين" على بارك، ودينت شوي باستغلال علاقاتها الرئاسية للحصول بالاكراه على عشرات ملايين الدولارات من شركات كورية جنوبية. ومن تلك الشركات سامسونغ عملاق تصنيع الهواتف الذكية، وشبكة المتاجر العملاقة لوتي.