لا ندم
نال الرئيسان السابقان شون وروه عفوا رئاسيا بعد أن أمضى كل منهما نحو سنتين في السجن، وهو امتياز قد لا يشمل بارك لسنوات عدة، بحسب جيونغ هان-وول المحلل في مركز الابحاث "سيول هانكوك ريسرتش".
وقال جيونغ لفرانس برس "لقد نفت بارك كافة التهم ضدها ولم تعبر عن الندم -- قانونيا وكذلك سياسيا -- على أكثر الفضائح السياسية الصادمة على الارجح في تاريخنا الحديث".
واضاف "نظرا لأن سلوكها والغضب الشعبي إزاء فضيحتها لا يزال ماثلا، سيكون من الصعب خلق بيئة سياسية تسمح بالافراج عنها في وقت قريب".
وتولى سلف بارك، اليساري مون جاي-ان الرئاسة لاسباب أهمها الغضب الشعبي الكبير منها ومن حزبها المحافظ، مما يقلل آمال منحها عفوا من جانب الادارة الحالية، بحسب جيونغ.
وهناك بعض التعاطف المتبقي لبارك لدى قاعدة مؤيديها الذين دائما ما نظروا إليها كبطلة كرست حياتها لخدمة بلادها رغم مأساة طفولتها.
وزاد واقع عدم زواجها وإنجابها من جاذبيتها خصوصا وسط ميول العديد من المسؤولين البارزين إلى المحسوبيات.
ولكن بالنسبة للشريحة الواسعة من الكوريين، فإنها قد سقطت إلى الأبد، وسيذكرها التاريخ كأول امرأة انتخبت ديموقراطيا لكن أول زعيم منتخبة تُقال من منصبها.