نيويورك، 29 نوفمبر 2024 – احتفلت الأمم المتحدة اليوم باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته العاجلة لوقف الحرب في غزة والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني.
مقالات ذات صلة:
تحقيق في سويسرا ضد الأمين العام للكاف: موسينغا-أومبا يؤكد قانونية التحويلات المصرفية
إسرائيل تصنف الأمين العام للأمم المتحدة 'شخصًا غير مرغوب فيه'
استقالة الأمين العام للأمم المتحدة: نهاية الصمت أم بداية للتغيير؟
كلمة مؤلمة تعكس معاناة الشعب الفلسطيني
ألقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمة قوية وأكد خلالها أن إحياء هذه الذكرى لهذا العام يحمل طابعًا مؤلمًا بشكل خاص نظرًا للعقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن غزة أصبحت في حالة خراب مستمر منذ أكثر من عام، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن دون أي شروط، بالإضافة إلى إنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
نداء دولي لدعم الإغاثة الإنسانية
في كلمته، ناشد الأمين العام المجتمع الدولي بتقديم الدعم الكامل للجهود الإنسانية الرامية لإنقاذ حياة الفلسطينيين. وأكد أن الأمم المتحدة ستظل مستمرة في تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الأساسية في العيش بسلام وأمن وكرامة.
التزام الأمم المتحدة بالحقوق الإنسانية
أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة ملتزمة بحماية حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، مؤكدًا على أهمية تحقيق السلام الدائم في المنطقة. وأضاف:
"إن الشعب الفلسطيني يستحق العيش في سلام وأمن، ونحن نعمل بلا كلل لضمان تحقيق هذه الحقوق الأساسية."
دعوة إلى العمل الفوري
خلال حديثه، دعا الأمين العام إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية وعاجلة من قبل جميع الأطراف المعنية لإنهاء العنف في غزة، مشددًا على أن استمرار الصراع لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة والخسائر البشرية.
تأتي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة في وقت حرج، حيث يتطلع العالم إلى إيجاد حلول سلمية ومستدامة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومع مرور الوقت، تظل الحاجة ماسة إلى تضامن دولي فعّال لدعم حقوق الفلسطينيين وضمان مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.
منصف كريمي