الجمال القبيح.. جيش دمى الـ "باربي" قادم
السماح بتحرير الجينات في الأجنة لأهداف طبية سيفتح الباب أمام التغييرات التجميلية أيضاً، في عصر العولمة الكثير من "كيم كاراديشيان" يظهرن في كل مكان توجه إليه عينيك، الكثير من الشفاه المنتفخة والمؤخرة التي تشبه زجاجة المياه الغازية، لتحاصرك من كل الاتجاهات، على الشاشات، ولوحات الإعلانات، وفي الشوارع ومكتب العمل.
لكن برغم النسخ الشكلية، فإن الاختلافات الوراثية ما تزال تحافظ إجبارياً على شعرة من التمايز البشري، الذي يفرقنا مظهرياً عن مستعمرات النمل أو النحل مثلاً، وهو الشيء الذي سيتدهور بشكل مرعب، عندما تتمكن الأمهات من الحصول على أطفال "حسب الطلب"، لن يكون من المستبعد أن تشاهد جيشاً من دمى "الباربي" في المدارس والحضانات، ليمرر نفس الجينات للجيل القادم، الشيء الذي يضع نهاية للتنوع الجيني، ويقضي على وجود الجمال في العالم لصالح النسخة الواحدة.