تشارك تونس في الخامس عشر من شهر ماي المجموعة الدوليّة احتفالها باليوم العالمي للأسرة الذي اختارت له منظمة الأمم المتحّدة هذه السنة شعار "الأسر وتغير المناخ". وهي مناسبة لتأكيد الاهتمام المخصوص الذي توليه تونس اليوم لمؤسسة الأسرة في خطابها السياسي وبرامجها الاقتصادية والتنموية حيث إن مبدأ مركزية الأسرة ومقاربتها وفق وعي يعمل على استرجاعها لمكانتها المركزية و ضرورة دعم قدراتها وأدوارها في بناء مجتمع متماسك قويّ وفاعل ومتوازن إضافة إلى تبوأتها مركز المشروع التنموي ..إنما يعكس أن المصلحة الفضلى للأسرة التونسية هي الهدف ومؤشر قياس الفعاليّة والجدوى لكل البرامج والمشاريع.