نفت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية أن تكون المقاتلة التي هبطت اضطراريا، الإثنين، جنوبي تونس، تابعة لها.
جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، نشره المكتب الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، لصد هجوم قوات اللواء الليبي خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.
وقال قنونو إن "المقاتلة التي هبطت اضطراريا بالقرب من مدينة مدنين التونسية لا تتبعنا، ولا توجد لدينا معلومات عن سبب هبوطها".
وأضاف أن "الاتصالات جارية مع الجانب التونسي بخصوص الحادثة"، دون تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق الاثنين، هبطت مقاتلة ليبية بشكل اضطراري في منطقة بمحافظة مدنين جنوبي تونس.
وقال مصدر أمني تونسي مفضلا عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن "مقاتلة ليبية هبطت، بشكل اضطراري، بالقرب من حي سكني في منطقة بني غزيل من محافظة مدنين".
وأضاف أن الهبوط الاضطراري "لم يسفر عن أي أضرار، سواء بالنسبة لقائد المقاتلة أو السكان التونسيين"، لافتا إلى أن المقاتلة لم تكن تقل سوى قائدها، وهو عقيد ليبي".
ولم يذكر المصدر سبب الهبوط الاضطراري للطائرة العسكرية.
ووفق المصدر نفسه، فإن "الطائرة أقلعت من القاعدة الجوية الوطية (قاعدة عسكرية في ليبيا على الحدود التونسية)".
وتابع أنه "جرى نقل العقيد الليبي إلى منطقة (مركز) الحرس (الدرك) الوطني (التونسي) في مدنين، لاستكمال التحقيقات معه".
وحتى الساعة (10.36. ت.غ)، لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات التونسية حول الموضوع.