الشرطة الجزائرية بمحافظة ميلة تقبض على شخص بحوزته أكثر من مئة قطعة نقدية أثرية ترجع بعضها إلى الفترة النوميدية وأيضا الرومانية.
ميلة (الجزائر) - نجح عناصر فرقة البحث والتحري للأمن الوطني بمحافظة ميلة (شمال شرق الجزائر) في إيقاف شخص كانت بحوزته أكثر من مئة قطعة نقدية أثرية بالإضافة إلى خاتم له أهمية تاريخية، وفق مصدر أمني.
وأوضح المصدر الأمني بأن القضية تمت عند استغلال عناصر الفرقة لمعلومات عبر الفضاء الأزرق (موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك) حول عرض قطع أثرية للبيع، ليتم وضع خطة مكنت من الإيقاع بالمتورط في القضية وإيقافه بميلة لتعثر الفرقة بحوزته على 101 قطعة أثرية أغلبها قطع نقدية تم حجزها مباشرة، وثبت بناء على تقرير الاختبارات المنجزة عليها من قبل مصالح المديرية المحلية للثقافة أنها “تكتسي أهمية تاريخية وأثرية”.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قال رئيس مصلحة التراث الثقافي بذات المديرية، شيابة لزغد، إن القطع المحجوزة تنقسم إلى ثلاث مجموعات، الأولى تضم قطعة نقدية معدنية وحيدة مصنوعة من مادة البرونز تعود إلى الفترة النوميدية.
وتابع “أما المجموعة الثانية فتضم 89 قطعة نقدية معدنية من نفس مادة الصنع إلا أنها ترجع إلى الفترة الرومانية، فيما تضم المجموعة الثالثة 10 قطع نقدية برونزية”، لم يذكر إلى أي حقبة تنتمي.
وأشار لزغد إلى أن الخاتم الذي تم حجزه أيضا مصنوع من النحاس وعليه زخارف هندسية و”يكتسي هو الآخر أهمية تاريخية وأثرية”.
وذكرت مصالح أمن محافظة ميلة بأنه تم إعداد ملف جزائي في حق المتورط في القضية وتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة بتهمة “الاتجار غير الشرعي بقطع أثرية”.