شهد معهد الزهروني بتونس نهاية الأسبوع المنقضي حادثة عنف خطيرة تمثّلت في اعتداء تلميذ يبلغ من العمر 14 سنة، ومرسّم بمعهد آخر، على تلميذ آخر بآلة حادة، وذلك إثر نشوب نقاش حادّ بين شقيق التلميذ المعتدي والتلميذ المُعتدى عليه، تطوّر إلى اعتداء بالسلاح الأبيض.
مقالات ذات صلة:
إلغاء المنح والعقود الفيدرالية لجامعة كولومبيا: تصعيد سياسي واعتداء على حرية التعبير الجامعي
شركة "نقل تونس" تستنكر اعتداء أعوانها على مواطن وتعلن عن إجراءات صارمة
النادي الإفريقي يرفع قضية ضد مدرب حراس النادي البنزرتي بعد الاعتداءات الهمجية على لاعبيه
وأكد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بتونس، في تصريح لإذاعة "جوهرة"، أن "التلميذ الذي تعرض للاعتداء هو نجل مدير معهد الزهروني، وقد خضع لعملية جراحية تكللت بالنجاح، ويقيم حاليًا بمستشفى شارل نيكول"، مشيرًا إلى أن "التلميذ المعتدي تم القبض عليه وهو الآن في حالة إيقاف".
وأعلن خير الدين أنه "سيتم اليوم تنفيذ وقفة احتجاجية بمعهد الزهروني من الساعة الثامنة إلى العاشرة صباحًا، تنديدًا بتكرّر هذه الاعتداءات واستهداف الإطار التربوي والتلاميذ الذين أصبحوا في خطر". كما شدد على نقص الموارد البشرية في المؤسسات التربوية، ووجود مؤسسات بدون حراسة وبدون أعوان تنظيف، مما ساهم في حالة التسيّب داخل هذه المؤسسات وحولها، وفق تعبيره.
تطرح هذه الحادثة إشكالية كبرى حول أمن المؤسسات التربوية وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة التلاميذ والإطار التربوي.