في إطار الاحتفاء بشهر المرأة والفرنكوفونية، شاركت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أسماء الجابري، مساء الثلاثاء 25 مارس 2025، في فعاليّات التظاهرة الثقافية الرمضانية التي نظّمتها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، بحضور وزير الشؤون الخارجية، محمد علي النفطي، وممثلة المنظمة الدولية للفرنكوفونية بشمال إفريقيا، Haoua Acyl.
مقالات ذات صلة:
زيارة مفاجئة لوزيرة الأسرة تكشف نقائص بمؤسسة رعاية المسنّين بمنّوبة وتدعو إلى تحرّك عاجل
نضالات المرأة التونسيّة في قلب معركة التحرير: وزيرة الأسرة والمرأة تسلط الضوء على المسارات التاريخية
رسائل نسوية من نيويورك: وزيرة تونسية تقود تحرّكًا دوليًا لتعزيز حقوق النساء
وخلال كلمتها، أكّدت الوزيرة على اعتزاز تونس بما حققته المرأة التونسية من مكاسب داخل الوطن وخارجه، وذلك بفضل سياسة وطنية قائمة على دعم حقوقها، وإرادة سياسية راسخة تُعزز مكانتها في مختلف المجالات. كما أشارت إلى أن تونس تُسجل سابقة عربية وإسلامية بتولي امرأة رئاسة الحكومة للمرة الثانية، وهو دليل على تقدّم المسار الحقوقي للمرأة في البلاد.
ووصفت الوزيرة عام 2025 بأنه "سنة المرأة بامتياز"، حيث افتُتحت فعالياتها في اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وتواصلت من خلال الحضور البارز للمرأة التونسية في أشغال الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك. كما أشارت إلى المشاركة التونسية المرتقبة في "إكسبو أوساكا 2025" باليابان، والتي سيكون للمرأة التونسية دور رئيسي فيها.
كما أبرزت الجابري أهمية هذه التظاهرة الرمضانية التي جمعت نخبة من المفكرين والباحثين والفنانين، مؤكدة أنها فرصة لتعزيز الحوار الثقافي والانفتاح على القيم الفرنكوفونية، التي كانت دائمًا جزءًا من التنوع الثقافي التونسي.