بقلم عزيز بن جميع
في زمن تطغى فيه الموسيقى السريعة والإنتاجات الاستهلاكية، يستعد الفنان عبد الكريم الباسطي لقيادة مشروع موسيقي أصيل يعيد للطرب مكانته وهيبته. تحت عنوان "عشاق الطرب"، ينطلق هذا العرض الفني الفريد يوم 11 أفريل، حاملاً معه نفحات أندلسية وإيقاعات شرقية خالدة، في رهان ذكي على الفن الرفيع.
مقالات ذات صلة:
"عشاق الطرب".. ليلة استثنائية لإحياء الأصالة في مسرح الجهات
فيصل الرياحي: صوت الطرب الأصيل الذي أذهلنا بإبداعه
شكري عمر الحناشي: قامة من قامات الطرب التونسي تستهل 2025 بحفل طربي ساحر
رحلة بين ألوان الطرب الأصيل
يعد الجمهور بلقاء استثنائي مع كنوز الموسيقى العربية والتونسية، حيث ستتألق الفوندووات العتيقة، الطقطوقات النادرة، الأدوار الشامخة، الموشحات الأندلسية، وغيرها من الأعمال الفنية التي تحاكي أصالة الماضي بروح متجددة.
منير المهدي.. نجم العرض المنتظر
يأتي صوت منير المهدي كإضافة نوعية لهذا المشروع، حيث يتمتع بقدرة استثنائية على أداء أصعب المقامات التونسية والشرقية، مما يجعله ركيزة أساسية في إعادة إحياء التراث الطربي.
الإبداع والابتكار في خدمة الطرب
لم يقتصر الباسطي على تقديم عرض موسيقي، بل عمد إلى تطويع التقنيات الحديثة، ورعاية المواهب الصاعدة، ليكون هذا الحدث مساحة فنية متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
قاعة الجهات.. مسرح للجمال والإبداع
في قاعة الجهات بمدينة الثقافة، سيكون الجمهور على موعد مع ديكور راقٍ وأجواء فنية تنسجم مع روح الطرب الأصيل، ليعيش الحاضرون تجربة سمعية وبصرية استثنائية.
الإعلام في قلب الحدث
تلعب الإعلامية سامية الزواغي دورًا محوريًا في تغطية هذا الحدث، حيث تسعى إلى نقل رسالته الفنية إلى أوسع شريحة ممكنة، تأكيدًا على قيمة هذا العرض في المشهد الثقافي.
"عشاق الطرب".. موعد مع الأصالة والوجدان
في ظل الموجة الموسيقية الاستهلاكية، يبرز هذا المشروع كصرخة في وجه الرداءة، ودعوة للعودة إلى الفن الراقي الذي يلامس الروح والعقل.
🎼 فهل سيكون "عشاق الطرب" بداية لثورة موسيقية تعيد للفن قيمته؟