في إطار الدورة 34 لشهر التراث، وبدعم وإشراف من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية تونس، تنظّم دار الثقافة "الطيب المهيري" بحي الزهور، بإدارة الأستاذ شوقي الزعلوني، فعاليات الملتقى الثاني للتراث والابتكار الفني من 1 إلى 4 ماي 2025، وسط برنامج غني بالتظاهرات الفنية والثقافية.
ينطلق الملتقى يوم 1 ماي بتدشين معرض الحرف الفنية والصناعات اليدوية، الذي يضمّ أعمالًا في النسيج، الزخرفة، الأزياء التقليدية، الخزف، المجوهرات، الزيوت الطبيعية وغيرها من الحرف الأصيلة.
ثم يشرف الفوج الكشفي الزهور 2 على تحية العلم الوطني، يليها عرض تراثي بعنوان "دوي" للمخرج طارق بن حميدة، ثم كرنفال "الفزايعية" للباس التقليدي.
وفي نفس اليوم، ينتظم معرض "ذاكرة دار الثقافة الطيب المهيري"، يليه حوار ثقافي حول "الفنون السمعية البصرية ودورها في تأصيل الخصوصيات الثقافية".
يتواصل النشاط يوم 2 ماي، مع:
* استمرار معرض الحرف،
* مساحة تنشيطية بعنوان "أمثال في الذاكرة"،
* ورشات فنية في التطريز وصناعة القفص والخيزران،
* تنظيم معرض "تونس: ذاكرة الصورة" من إنتاج الإعلامي منصف الكريمي.
وفي الفترة المسائية، تنعقد ندوة علمية حول "تثمين التراث بتقنية ثلاثية الأبعاد" يقدمها الأستاذ محمد عزيز الأطرش، إضافة إلى ورشات الزخرفة، الخزف الفني، والفلكلور.
أما يوم 3 ماي، فيتواصل عرض الحرف التقليدية، مع ورشات في الكروشي وحلقة حوارية حول الصحة النفسية والاستثمار في الصناعات التراثية، تليها عروض حكاية وورشات فلكلورية مخصصة للأطفال والكبار.
وتبلغ الفعاليات ذروتها يوم 4 ماي بلقاء ثقافي عربي بعنوان "انعكاسات التراث في الإبداع الأدبي والفني"، من خلال سلسلة مداخلات أدبية وفنية يقدمها نخبة من المثقفين من تونس وفلسطين وليبيا واليمن والعراق وموريتانيا، ثم تتخللها أنشودة فلسطينية بعنوان "قد جلست"، تليها فقرات موسيقية وشعرية متنوعة بمشاركة شعراء ومبدعين تونسيين.
ويُختتم الملتقى بتكريم المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية الفريدة.