اختر لغتك

"مفتاح"... حين تشتعل الكاميرا بنبض فلسطين وتُسقط أسوار التهجير!

"مفتاح"... حين تشتعل الكاميرا بنبض فلسطين وتُسقط أسوار التهجير!

"مفتاح"... حين تشتعل الكاميرا بنبض فلسطين وتُسقط أسوار التهجير!

في قلب القاهرة، حيث تتقاطع الأرواح الحرة وتنتفض الكلمة، كان الموعد مع "مفتاح"، الفيلم الفلسطيني الذي حمل صرخة الأرض، وأشعل القلوب أملاً وتمردًا.

في قاعة نقابة الصحفيين، التقت الوجوه العربية — قامات وطنية، سفراء، برلمانيون، فنانون، وإعلاميون — على وعد واحد: أن تبقى فلسطين، أن تبقى الحقيقة.

"مفتاح"، بطولة النجم المصري أحمد سمير ونخبة من نجوم السينما التونسية، وبتوقيع سيناريو وإخراج المبدع محمد الميساوي، لم يكن مجرّد فيلم؛ كان وثيقة مقاومة، كان اقتلاعًا للخوف، وزرعًا جديدًا لأشجار العودة.

الأبطال... والأمل الذي لا يموت

أحمد سمير، الذي جسد الأب والابن والرجل الثائر عبر أزمنة النكبة والانتفاضة والقصف، حمل المفتاح بين يديه وسط نيران الدبابات والغارات، رمزًا لشعب لا يزال يحرس بيوته بالحلم، رغم الدم والرماد.

رُسمت على الشاشة تفاصيل الوجع: من استقبال الفلسطينيين للغزاة بكرم الضيافة إلى طعنهم بغدر، من التشريد إلى المقاومة، من النكسة إلى صرخة الصمود.

فكان الفن في "مفتاح" سلاحًا لا يقل فتكا عن البندقية.

فن المقاومة... وإقلاع نحو العالمية

لم يكن العرض مجرد حدث عابر، بل إقلاعًا حقيقيًا نحو تثبيت القضية الفلسطينية في ذاكرة العالم عبر لغة السينما.

أكّد المخرج محمد الميساوي أن الفيلم خُلق ليجوب العالم، مترجمًا إلى الإنجليزية، حاملًا وجع فلسطين ومفتاحها الذي لم ولن يسقط من الأيدي.

إقلاع فني وثقافي عربي مشترك، توّجه تعاون مصري تونسي، ومنح الفن دوره الحقيقي كسلاح تحرر، لا كسلاح ترف.

مصر الحاضرة... وقلب العروبة النابض

في كلماته المؤثرة، حيّى أحمد سمير الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري على دعمهم التاريخي للقضية الفلسطينية، موجها رسالة وفاء بأن فلسطين ستبقى في القلب المصري، وأن مصر كانت وستبقى ركيزة نضال كل الشعوب الحرة.

تكريم الكبار... وميلاد النجم

ليلة الأمس شهدت ميلاد نجم عربي واعد، أعاد إلى الأذهان بريق جيل عمالقة السينما المصرية، وأثبت أن الخارج يحبل بمواهب عظيمة تحتاج فقط إلى من يفتح لها أبواب الضوء.

الجميع أجمع: أحمد سمير، نجم جديد من ذهب، قادم من قلب تونس العاشقة لفلسطين، ليحمل مفتاح الحرية ويكتب بدمه تاريخًا آخر للفن الملتزم.

فلسطين الحاضرة أبدا... لا للتهجير، لا للنسيان

"مفتاح" ليس فيلمًا... إنه العهد.

عهد بألّا يُنسى حق العودة، وألاّ تسقط القضية مهما تقادم الزمن.

عهد أن نبقى نحمل المفاتيح في أعناقنا، ونزرعها في وجدان أطفالنا، وأن يظل الإقلاع نحو النصر مستمرًا بسلاح الكلمة والصورة والدم.

آخر الأخبار

نجوى المنستيري تعود لرئاسة جمعية المبدعات العربيات بسوسة وتنظم الدورة الجديدة

نجوى المنستيري تعود لرئاسة جمعية المبدعات العربيات بسوسة وتنظم الدورة الجديدة

"مفتاح"... حين تشتعل الكاميرا بنبض فلسطين وتُسقط أسوار التهجير!

"مفتاح"... حين تشتعل الكاميرا بنبض فلسطين وتُسقط أسوار التهجير!

ارتفاع منسوب الجريمة في تونس هو مشهد للفزع الصامت

ارتفاع منسوب الجريمة في تونس هو مشهد للفزع الصامت

في عيد الشغل: كرامة العمال ورؤية الحرية من فلسطين إلى تونس!

في عيد الشغل: الإقلاع نحو الحرية وكرامة العمال من تونس إلى فلسطين

الزهور تحتفي بالتراث والابتكار الفني: أربعة أيام من الإبداع والانفتاح الثقافي

الزهور تحتفي بالتراث والابتكار الفني: أربعة أيام من الإبداع والانفتاح الثقافي

Please publish modules in offcanvas position.