من 30 أفريل إلى 14 ماي 2025، تتحول شاشات تونس، صفاقس وسوسة إلى فضاءات حوار فني وإنساني نابض بالحياة، بمناسبة عودة مهرجان الفيلم الفرنكوفوني (FFF) في دورة جديدة تحتفي بالتنوع، الذاكرة، والعدالة عبر عدسة الفن السابع.
انطلقت فعاليات المهرجان مساء الثلاثاء 29 أفريل من مدينة الثقافة بتونس في حفل افتتاح حمل توقيع "الفرنكوفونية في الصور: نظرات متقاطعة"، بحضور عشاق السينما وسفراء الفن والدبلوماسية. المهرجان يُنظم تحت إشراف مجموعة السفراء الفرنكوفونيين (GAF)، بتنسيق من سفارة سويسرا في تونس.
أفلام من كل فجّ سينمائي عميق
حوالي عشرين فيلمًا من القارات الخمس، بين روائي ووثائقي ورسوم متحركة، تُعرض مجانًا للجمهور، قادمة من دول ناطقة بالفرنسية مثل: الأرجنتين، النمسا، المغرب، مصر، الكونغو الديمقراطية، كندا، صربيا، سويسرا... وغيرها.
أفلامٌ شاركت في مهرجانات عالمية مرموقة مثل كان والبرليناله، وتتناول مواضيع إنسانية معاصرة: المنفى، الحب، التلوّث، الذاكرة، قضايا الشباب، والمساواة.
السينما في قلب الجهات أيضًا
لا تقتصر العروض على العاصمة فحسب، بل تمتد لتشمل صفاقس وسوسة في برمجة جهوية تتيح لجمهور أوسع التمتع بجمالية الصورة وعمق القضايا التي تطرحها السينما الفرنكوفونية.
المهرجان ليس مجرد عرض أفلام، بل هو دعوة للحوار والتفكير، وفرصة نادرة لاستكشاف ثقافات متعددة بلغة واحدة: لغة السينما.
الدخول مجاني ومفتوح للجميع.