ﺿﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻣﺮﺷﺢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻟﻺﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﻠﻮﺛﻲ ...ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻠﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ... ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
* ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
- ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻠﻴﻢ و مرحبا بكل القراء الأعزاء و شكرا على هذه الإستضافة ...
* ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻮ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻠﻘﺮﺍء ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ؟
- ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﻠﻮﺛﻲ ﺗﻮﻧﺴﻲ ﻣﻘﻴﻢ بألمانيا منذ قرابة 18سنة، ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﺃﺏ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻨﺎﺕ، ﺃﺩﻳﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﺮﻉ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ.
* ﻟﻮ ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﺗﺮﺷﺤﻚ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﻤﻘﻌﺪ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ... ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻝ؟
- ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻹﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻭ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ، ﻭ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﺏ ﻣﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﻮ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻹﺿﺎﻓﺔ ﻭ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺎﺩ.
* ﻭﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﻱ ...ﻓﻜﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻚ أيها التياري ...؟
- ﻃﺒﻌﺎ ﺗﻘﺒﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻫﻨﺄ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺇﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ تقبل ﺫﻟﻚ ﻭنحترمه ﻭﺳﻨﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻃﺮﺡ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻴﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﻱ ﺇﻥ ﻃﻠﺐ ﺫﻟﻚ...
* ﻣﺎﻫﻲ ﺣﻈﻮﻅ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ؟
- ﺣﻈﻮﻇﻨﺎ ﻭﺍﻓﺮﺓ، وﻗﻤﻨﺎ ﺑﻄﺮﺡ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﺟﺪﻱ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻬﺎ. ﻓﻜﻞ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﻴﻦ ﺷﻬﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮﻛﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺷﺢ ﻣﺴﺎﻧﺪ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻲ ﻟﻠﺤﺰﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻴﻤﻴﻦ. ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺧﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺌﻢ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻐﺸﻮﺵ.
* ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻊ ﺭﻗﻌﺘﻬﺎ من مكان إلى آخر ؟
- ﻃﺒﻌﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﻭ ﻧﺴﺎﻧﺪ ﻛﻞ ﺇﺣﺘﺠﺎﺝ ﺳﻠﻤﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻃﻨﻲ.. ﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ 2018 ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﺠﻮﻳﻊ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺑﺈﻣﺘﻴﺎﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻮﺍﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻗﺪ ﻧﺒﻬﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﻭ ﺻﻮﺗﻮﺍ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻧﺸﻴﺮ الى ﺃﻧﻨﺎ ﺿﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ. ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻠﻮﻝ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻭﻋﺎﺟﻠﺔ. ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻻ ﻭﻋﻮﺩﺍ ﻛﺎﺫﺑﺔ.
* ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺤﻠﺤﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻡ؟
- في ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺗﻜمن ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ في إﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ وﻓﺮﺽ وتطبيق ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ لأﺻﺤﺎﺏ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ... ثم ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ في اﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﻻ ﺗﻀﻌﻒ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﻃﺮﺣﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ على اﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ...
* ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ
- ﺭﺑﻲ ﺍﺟﻌﻞ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻭﺍﺣﻔﻈﻪ ﺑﺤﻔﻈﻚ ﻭﺟﻨﺒﻪ ﻣﻜﺮ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻋﺒﺚ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ.. ﻭﺗﺤﻴﺎ ﺗﻮﻧﺲ.
أشكرك سليم و أشكر مجلتكم الحرة ﻋﻠﻰ هذه ﺍﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ... تحيا تونس
