اختر لغتك

 
الضرائب البيئية في فرنسا تنطوي على مخاطر سياسية

الضرائب البيئية في فرنسا تنطوي على مخاطر سياسية - الضرائب على المحروقات

الضرائب على المحروقات
 
وخفف ماكرون من تعهداته الانتخابية حيال البيئة منذ توليه السلطة واستقال وزير البيئة في حكومته في أغسطس بسبب بطء وتيرة التقدم، لكن الرئيس الفرنسي لم يبد استعدادا كبيرا للتنازل في وجه الاحتجاجات.
 
ويأتي رفع أسعار الوقود بالتوازي مع إجراءات أخرى من بينها حوافز لتشجيع الناس على شراء السيارات الكهربائية.
 
وكشف ماكرون عن خطة للطاقة على المدى المتوسط الأسبوع الماضي ومد يده بغصن الزيتون قائلا إنه سيعيد النظر في أسعار الوقود كل ثلاثة شهور لكنه قال إن الضرائب على المحروقات ستظل قائمة.
 
ويهدف الرئيس الفرنسي إلى خفض انبعاثات فرنسا من الكربون بنحو 40 بالمئة بحلول عام 2030 وتعزيز الطاقة النظيفة في نفس الوقت، فيما تتزايد الانبعاثات في الوقت الحالي ويلبي الوقود الأحفوري 75 بالمئة من استخدامات الطاقة في فرنسا.
 
وقال “عندما نتحدث عما فعلته البلاد لمواجهة تحديات تغير المناخ فإنني ينبغي أن أقول إننا لم نفعل الكثير”، مشيرا إلى أنه سيناضل لإنقاذ اتفاقية باريس للمناخ التي تهدف إلى حصر ارتفاع درجة حرارة الأرض لما بين 1.5 ودرجتين مئويتين.
 
ويشعر العلماء بقلق متزايد من ألا تحقق الدول أهدافها ويقولون إنها ينبغي أن تتحلى بطموح أكبر، لكن المواطنين يخشون على حياتهم اليومية.
 
 

Please publish modules in offcanvas position.