أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة، محسن بن ساسي، أن موسم التخفيضات الشتوية لعام 2025 سيشهد مشاركة ما بين 1700 و1750 محلًا في مختلف أنحاء البلاد، على رأسها تونس الكبرى، تليها سوسة، صفاقس، ونابل. كما أشار إلى تنامي اهتمام الولايات الداخلية مثل قابس وباجة بهذا الموسم، ما يعكس انتشار ثقافة التخفيضات في مختلف الجهات.
مقالات ذات صلة:
انطلاق التخفيضات الموسمية الشتوية يوم 15 جانفي: خطوة لدعم الاقتصاد وتعزيز القدرة الشرائية
تونس تمدد موسم التخفيضات الصيفية: فرصة ذهبية للتسوق بأسعار مخفضة
تمديد فترة التخفيضات الصيفية: خطوة جديدة لتعزيز الإقبال في قطاع الملابس الجاهزة
تخفيضات لا تقل عن 20%
صرح بن ساسي أن التخفيضات يجب ألا تقل عن 20% من السعر الأصلي، داعيًا أصحاب المحلات إلى تقديم عروض مميزة لجذب المستهلكين والمساهمة في تقليل غلاء الأسعار. وشدد على أهمية الالتزام بالشفافية وتقديم تخفيضات فعلية، مؤكدًا التنسيق مع وزارة التجارة لمتابعة أي شكاوى تخص الإشهار الكاذب.
توعية المستهلكين
دعا بن ساسي المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي تلاعب بالأسعار عبر الرقم الأخضر المخصص من وزارة التجارة، التي لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأكد أن الغرفة تبرّأت من أي ممارسات غير قانونية، وتسعى لضمان نزاهة العروض والتخفيضات.
موعد استثنائي وانطلاقة مبكرة
بصفة استثنائية، ينطلق موسم التخفيضات الشتوية هذا العام مبكرًا يوم 15 جانفي 2025، بدلًا من الأول من فيفري، وفق ما أعلنت وزارة التجارة. وسيستمر الموسم لمدة 6 أسابيع، ليشمل فترة رمضان وشهر مارس، ما يتيح فرصة أكبر للعائلات للاستفادة من العروض قبل الاستعداد لعيد الفطر.
تنوع في المنتجات المشمولة
لا يقتصر موسم التخفيضات على الملابس والأحذية فقط، بل يشمل أيضًا مجموعة واسعة من التجهيزات المنزلية والمنتجات الاستهلاكية، ما يعزز من جاذبيته ويوفر خيارات متعددة للمستهلكين.
موسم التخفيضات: فرصة لدعم الاقتصاد ومواجهة الغلاء
يعد موسم التخفيضات الشتوية فرصة حقيقية لدعم القدرة الشرائية للمواطنين وتنشيط السوق، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. من خلال المشاركة المكثفة والتخفيضات الفعلية، يمكن أن يمثل هذا الموسم خطوة إيجابية في تخفيف أعباء غلاء الأسعار على الأسر التونسية.