بقلم: عزيز بن جميع
رحمة بن عزوز، اسم يجمع بين الرقة والبراعة، استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة بارزة في عالم الفن التشكيلي بفضل شغفها الهائل بالفن ورغبتها الجامحة في التعبير عن أنوثتها من خلال لوحاتها.
مقالات ذات صلة:
عطلة شتوية تُعيد تشكيل الطفولة: بين الإبداع والتوعية والتنمية الشاملة
خيمة المطالعة بالوسط الريفي: تظاهرة ثقافية تفتح أبواب الإبداع للأطفال خلال عطلة ديسمبر
Familia Art's: مركز ثقافي جديد في رادس يربط العائلات بالإبداع ويصقل مواهب الأجيال القادمة!
في لقاء صحفي حديث، كشفت رحمة عن علاقتها الاستثنائية بالألوان والطبيعة والبحر، وعن شغفها الكبير بالطبخ الذي تستلهم منه أحياناً عناصر إبداعها. فهي ليست مجرد رسامة موهوبة، بل امرأة متعددة الاهتمامات تسعى دوماً للتألق والتميز.
محطات بارزة في مسيرتها الفنية
قدمت رحمة بن عزوز معارض فنية هامة استعرضت فيها إبداعاتها المميزة التي عكست شغفها الكبير بالرسم، كما تشرف حالياً على نادي الرسم بفضاء سينفوغ في الكرم، حيث تساهم في نشر ثقافة الفن بين الشباب وتشجيعهم على الإبداع.
ورغم دراستها الجامعية في مجال السينما ومشاركتها في العديد من المشاريع السينمائية، إلا أن عشقها للرسم كان الأقوى، مما جعلها تتحول إلى واحدة من أبرز الأسماء الشابة في الساحة الفنية.
إبداع في مواجهة التحديات
تأتي مسيرة رحمة بن عزوز كدليل حي على قدرة الشباب، وخاصة المرأة، على اختراق الحواجز التي حاولت الساحة الثقافية في السابق فرضها. ورغم تلك التحديات، نجحت رحمة في ترسيخ اسمها كفنانة استثنائية، تحمل رؤية خاصة وتمثل بصمة نسائية في عالم الفن.
رحمة بن عزوز ليست فقط رسامة موهوبة، بل هي أيقونة إبداعية تثبت أن الفن حين يتقنه قلب أنثوي، يصبح أكثر عمقاً وسحراً.