أوروبا أصبحت أكثر أمنا من الإرهاب مما كانت عليه منذ سنوات، ويرجع الفضل إلى الجهود الأمنية لمكافحة هذه الظاهرة، لكن الإرهاب له تقلباته وطرقه الخاصة به.
أدى تطور عمليات مكافحة الإرهاب في أوروبا إلى تراجع الجريمة الإرهابية بالقارة، إذ سينتهي عام 2018 ما لم يحدث شيء غير متوقع في ما تبقى من السنة الجارية، بوفاة 20 شخصا تقريبا جراء الهجمات الإرهابية في أوروبا وهي نسبة أقل من السنوات الثلاث السابقة. ورغم المؤشرات الإيجابية يؤكد خبراء أنه وجب على القارة عدم الاطمئنان والتزام الحذر فالإرهاب مازال مرتفعا لاجتذاب داعش عددا كبيرا من الأوروبيين ومحاولة تنظيم القاعدة التمدد أوروبيا، أمام مخاوف من تداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا حيث يشكل الجهاديون الأسرى لدى أكراد سوريا تهديدا لأجهزة الأمن الأوروبية.