حققت النساء في الولايات المتحدة إنجازا تاريخيا، بوصول أكبر عدد من المرشحات إلى مقاعد الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي، حيث أصبح تحت قبة مبنى الكابيتول هيل، ما لا يقل عن 112 سيدة، بحسب نتائج غير نهائية.
واستحوذت النساء على 92 مقعدا في مجلس النواب، متجاوزات العدد الحالي للنائبات بواقع 84 سيدة. وفي المقابل حصلن على 10 مقاعد إضافية في مجلس الشيوخ.
ومن إجمالي 112 سيدة جرى انتخابهن، توجد 95 عن الحزب الديمقراطي، و17 عن الجمهوري تحت قبة الكونغرس الأميركي، لتشكل هذه الانتخابات علامة فارقة في تاريخ المشاركة السياسية للمرأة بالولايات المتحدة.
ونقل موقع يو أس أيه توداي، عن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي توماس بيريز قوله "هذا حقا عام المرأة في كل مكان".
ووفقا لـ"مركز المرأة الأميركية في السياسة"، فقد بلغ عدد المترشحات في انتخابات مجلس النواب 237 سيدة، فيما تنافست 23 مرشحة لعضوية مجلس الشيوخ.
ومثل انتصار السيدات فارقا واضحا لصالح الحزب الديمقراطي، الذي تمكن من الاستحواذ على أغلبية مجلس النواب بعد 8 سنوات من السيطرة الجمهورية.
ومن ضمن الوافدات الجدد على الكونغرس، نساء ملونات، وأصغر عضوة منتخبة على الإطلاق، الناشطة الديمقراطية أليكاسيو كورتيز، البالغة من العمر 29 عاما.
وقبل الثلاثاء، كانت هناك 84 سيدة في مجلس النواب، 61 نائبة عن الحزب الديمقراطي، و 23 عن الحزب الجمهوري، في حين يضم مجلس الشيوخ في عضويته 23 سيدة، من بينهن 17 ديمقراطية و6 جمهوريات.