اختر لغتك

احتجاجات "السترات الصفراء" تشعل النقاش العالمي

احتجاجات "السترات الصفراء" تشعل النقاش العالمي

انعكس التوتر في الشارع الفرنسي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبادل المغردون بكثافة صوراً من المواجهات، إثر احتجاجات "السترات الصفراء" التي ارتفعت حدة العنف فيها، تزامناً مع المطالبة برحيل إيمانويل ماكرون، وعبّروا عن صدمتهم من "سقوط صورة فرنسا المتحضرة" في عيونهم، بينما أيّد آخرون المحتجين في مطالبهم وطرق التعبير عنها.
 
وتحدثت وسائل إعلام فرنسية عن إصابة العشرات، بينهم عناصر من الشرطة، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من مائتي شخص على خلفية هذه المظاهرات التي حشدت 75 ألف شخص حتى حدود ظهر السبت، وفق أرقام وزارة الداخلية الفرنسية. 
الفرنسيون يردون على الرئيس.
 
كان من بين المعلقين على هذه الأحداث على مواقع التواصل، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نفسه، والذي غرّد قائلاً: "ما حدث اليوم في باريس لا علاقة له بالتعبير السلمي عن الغضب المشروع. لا يوجد سبب يبرر مهاجمة الشرطة أو نهب الشركات أو حرق المباني العامة أو الخاصة أو تهديد المارة أو الصحافيين أو قوس النصر".
 
تغريدة ماكرون لم تقنع حساب بيرات دي مير الذي رد: "بل إن العدالة والحرية والمساواة هي أسباب تدعو إلى القتال. لقد قللت من شأن الفرنسيين. النضال من أجل الحرية والمساواة والأخوة في جيناتنا. هذه ليست سوى البداية. سوف تتبع أوروبا. الشعب يريد العدالة الاجتماعية!". ورد تينغاي سولو: "سواء قبلتم ذلك أم لا، هذا الرئيس، وبالتالي حكومته، تم انتخابهم من قبل الفرنسيين".
 
وكتب سيمون مبوندو: "هذه المشاهد التخريبية مخزية وغير مقبولة! صورة فرنسا في العالم... يا إلهي! هؤلاء الناس لا يمثلون السترات الصفراء "الحقيقية" التي تريد حواراً وتغييراً!"
 
وغرّدت لا ستراسبورغواز: "يا لها من فوضى، يا له من غباء... يا له من عار على هؤلاء المارقين... نهب آثارنا، طرقنا، أعمالنا، هو تدمير للذات...لا مكان لهؤلاء الناس في الجمهورية! يجب على الحكومة أن تبقى ثابتة! لن نستسلم لمثيري الشغب".
 
بينما ردت كلير ماغرونا: "لن يترك أي رئيس جدير بهذا المنصب شعبه يتضوّر جوعاً، وستقوم الحكومة الجيدة بتخفيض راتبها بدلاً من زيادته كما كان عليه منذ أكثر من 30 عاماً. لقد سئم الناس ولم يتغير شيء مع السلام، أنت تعرف هذا أفضل من أي شخص آخر".
 
 

آخر الأخبار

الخدمة الوطنية في تونس بين الواجب والمسؤولية المشتركة

الخدمة الوطنية في تونس بين الواجب والمسؤولية المشتركة

الخلاص من قبضة النرجسي.. كيف تحرر نفسك من سيطرته السامة؟

الخلاص من قبضة النرجسي.. كيف تحرر نفسك من سيطرته السامة؟

الشركات الأهلية في تونس بين الطموح التنموي والتحديات التطبيقية

الشركات الأهلية في تونس بين الطموح التنموي والتحديات التطبيقية

رسمياً: فيصل العروسي يلتحق بالإطار الفني لأكابر شبيبة العمران

رسمياً: فيصل العروسي يلتحق بالإطار الفني لأكابر شبيبة العمران

تريند مايكرو تتربع على عرش الأمن السحابي.. الخيار الأول للعملاء في 2024!

تريند مايكرو تتربع على عرش الأمن السحابي.. الخيار الأول للعملاء في 2024!

Please publish modules in offcanvas position.