شهدت مدينة نيويورك الأمريكية، مساء الثلاثاء، وقفة احتجاجية رافضة لوجود الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ومشاركته في أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
احتشد ما يقرب من 250 شخصًا في إحدى الحدائق المقابلة لمقر الأمم المتحدة، وهم يرددون هتافات مناهضة للسيسي.
وحمل المحتجون لافتات عليها عبارات رافضة لوجود السيسي، من قبيل "الديكتاتور السيسي محظي ترامب يجب أن يرحل"، و"اعتقل السيسي، وحرر مصر"، "الانقلاب العسكري يجب أن ينتهي".
الناشط المصري محمود الشرقاوي الذي شارك بالوقفة، قال إنهم احتشدوا أمام الأمم المتحدة على سبيل تقديم الدعم للمظاهرات التي اندلعت بمصر خلال الأيام الماضية ضد السيسي.
وأضاف: "نحن نشعر بأن روح الثورة المصرية عادت من جديد، فالسيسي شيد جدرانًا من الخوف بين الناس، لكن هذه الجدران تنهار الآن، فالناس ينزلون للشوارع، ولن يعودوا لمنازلهم قبل رحيل السيسي".
وأوضح الشرقاوي أنهم يقومون بفعاليات مناهضة للسيسي منذ 6سنوات تقريبًا، مستدركًا: "لكن هذه المرة الأمر مختلف للغاية، فالجميع من كافة الأطياف ليبراليون وعلمانيون وإسلاميون نزلوا للشوارع، رغبة منهم في رحيل السيسي الغارق في الفساد، والذي يزج بأكثر من 100 ألف برئ في السجون".
وأكد الشرقاوي أنهم سيواصلون فعالياتهم الاحتجاجية حتى يرحل السيسي عن نيويورك، على حد تعبيره.