اختر لغتك

صفقة القرن.. إسفين دُقّ منذ ربع قرن لتصفية القضية الفلسطينية

صفقة القرن.. إسفين دُقّ منذ ربع قرن لتصفية القضية الفلسطينية

صفقة القرن.. إسفين دُقّ منذ ربع قرن لتصفية القضية الفلسطينية

ترامب يؤكد أن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط منطقية للجميع، والفلسطينيون يعتبرونها منحازة بشكل تام لإسرائيل دون أن تعطيهم حقوقهم المعترف بها دوليا وأمميا.
 
 
يطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، تفاصيل الخطة الأميركية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو ما يطلق على تسميتها إعلاميا بصفقة القرن، وسط رفض فلسطيني واسع يعتبر هذه الخطوة بمثابة دقّ إسفين جديد في نعش القضية الفلسطينية وتصفيتها بالكامل. ويجمع الفلسطينيون على أن ما يفعله ترامب ليس بالجديد على السياسة الأميركية بل يدخل في خانة الامتداد لسياسات متراكمة تدفع إلى استكمال ما فرضته اتفاقية أوسلو عام 1993 من واقع سياسي وأمني استيطاني، حققت عبره إسرائيل إنجازات على حساب حقوق الفلسطينيين المعترف بها دوليا.
 
واشنطن - عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين تفاصيل صفقة القرن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس في لقاءين منفصلين بالبيت الأبيض وسط رفض فلسطيني واسع.
 
وخصص ترامب هذين اللقاءين المنفصلين قبل عرض تفاصيل الخطة الثلاثاء، للحصول على موافقة الطرفين على بنودها ولدفعهما إلى الالتزام بمدة ستة أسابيع لتطبيق الخطة، وهو ما أكدته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مصدر أميركي.
 
وقال ترامب عقب استقبال نتنياهو في البيت الأبيض إن “البيت الأبيض سينشر خطته للسلام في الشرق الأوسط التي تأجلت طويلا  الثلاثاء”.
 
وأكد أنه يعتقد أن نتنياهو وغانتس سيعجبان بخطته للسلام في الشرق الأوسط، مضيفا أن خطته منطقية جدا للجميع.
 
 

آخر الأخبار

براد بيت المزيف: امرأة تخسر 830 ألف يورو وتصبح ضحية تنمّر إلكتروني

براد بيت المزيف: امرأة تخسر 830 ألف يورو وتصبح ضحية تنمّر إلكتروني

إشعاعات تنموية: مشاريع جديدة ومبادرات ريادية نسائية في ولاية سيدي بوزيد

إشعاعات تنموية: مشاريع جديدة ومبادرات ريادية نسائية في ولاية سيدي بوزيد

النافورة: قصة نضال وجدل سياسي في قاعات السينما التونسية بداية من اليوم

النافورة: قصة نضال وجدل سياسي في قاعات السينما التونسية بداية من اليوم

الاحتراق المهني في تونس: ظاهرة تهدد استقرار الأفراد والمؤسسات

الاحتراق المهني في تونس: ظاهرة تهدد استقرار الأفراد والمؤسسات

14 جانفي: ذكرى الثورة التي فقدت زخمها ورمزيتها بعد 14 عامًا

14 جانفي: ذكرى الثورة التي فقدت زخمها ورمزيتها بعد 14 عامًا

Please publish modules in offcanvas position.