بكين تلجأ إلى المناورات الخطابية لعدم إغضاب موسكو.
مع تصاعد المواجهة بين روسيا وأوكرانيا رغم جولات المحادثات التي تمت، تكون العلاقات الوثيقة بين بكين وموسكو قد دخلت مرحلة امتحان، فالحذر الذي تتبعه الحكومة الصينية إزاء هجوم روسيا على أوكرانيا قد لا يجنبها الأضرار، وسيكون الأمر أكثر سوءا إذا فشل هجوم الرئيس فلاديمير بوتين لتحقيق أهداف في كييف.
بكين- لن تقتصر تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا على الاقتصاد الروسي والعالمي والعلاقات بين موسكو والعواصم الغربية، حيث ستكون لها ارتدادات على العلاقة بين موسكو وبكين التي تبدو مرتبكة في التعاطي مع التطورات في كييف.
ووطّد الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين صداقة “لا حدود لها” خلال لقاء ودّي في فبراير. لكن بعد شهر واحد فقط، أتت الحرب في أوكرانيا لتختبر متانة تلك الروابط.