إيران تغلي من الداخل
ورجّح مُعدّ المقال حدوث اضطرابات داخلية في إيران قد تصل إلى مستوى حدوث "معركة وحشية" سببها المخاوف من عدم حدوث انتقال سلس للسلطة بعد وفاة علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، خاصة في ظل وجود إبراهيم رئيسي كرئيس للبلاد.
وفاز المحافظ المتشدد رئيسي، بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، في يونيو حزيران 2021.
كما يُعدّ رئيسي مقرباً من خامنئي، وتولى مناصب عدة خصوصاً في السلطة القضائية، وكان سادن العتبة الرضوية في مسقط رأسه بمدينة مشهد، وكانت وسائل إعلام إيرانية تطرح اسمه كخلف محتمل للمرشد، وفق تقرير سابق لوكالة فرنس برس.
وما سيزيد من تعقيد الاهتمام بمنصب خامنئي، أن منصب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أصبح مربحاً جداً، حيث يسيطر على مصالح اقتصادية بمليارات الدولارات.