تنبّأت صحيفة أمريكية بكارثة لجوء ضخمة ستضرب إيران تفوق موجات اللجوء التي حلّت في سوريا وأوكرانيا.
وبحسب مجلة “ناشيونال إنترست” فإنه رغم موجات اللجوء التي شهدتها أوروبا من سوريا وأوكرانيا، إلا أنها قد تجد نفسها أمام موجة لجوء تضم أكثر من عشرة ملايين لاجئ قادمين من إيران، حيث ستشهد البلاد اضطرابات داخلية كبيرة.
وأشار مقال المجلة الذي أعدّه مايكل روبين من معهد “أميركان إنتربرايز”، وترجمه موقع قناة “الحرّة”، إلى أن هؤلاء اللاجئين لن يذهبوا شرقاً باتجاه أفغانستان، ولن تكون الدول العربية خيارهم للجوء، ولكنهم سيتّجهون شمالاً عبر القوقاز، ليعبروا من تركيا إلى أوروبا.
وتشهد أوروبا تدفّقات لجوء وصفها التحليل بـ"غير العشوائية"، حيث تعمّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على غرار نظيره السوري، بشار الأسد، استهداف المدنيين لتشجيعهم على الهروب، لتشكيل ضغط على أوروبا، ما قد يعني في مرحلة ما الحصول على تنازلات، حيث أسفرت الحرب في أوكرانيا حتى الآن عن أكثر من 3 ملايين لاجئ.