مشاكل اقتصادية
وتشير حركات الاحتجاج المتنامية في البلاد إلى أن العديد من الإيرانيين لا يرغبون باستمرار "الجمهورية الإسلامية" بشكلها الحالي، وهو ما سيجعلهم في مرحلة لاحقة في مواجهة مع متعصّبين يؤيدون إيران بشكلها الحالي، وسيقومون باستهداف وطرد كل من يعارضهم.
ويوضح التحليل أن المشاكل الاقتصادية التي تلوح في الأفق في إيران، قد تعني أن البلاد ستواجه الانهيار الاقتصادي، حيث انخفض صافي رصيد رأس المال، وفق بيانات البنك المركزي الإيراني.
وكان خامنئي، قد أعرب مؤخراً عن أمله في أن تشهد السنة المقبلة حلاً لمشاكل اقتصادية في إيران، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
وتعاني إيران من أزمة اقتصادية ومعيشية تعود بشكل أساسي إلى العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران، بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في عام 2018.
وتُجري إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات في فيينا منذ نحو عام سعياً لإحياء الاتفاق. وأكد المشاركون أن المباحثات التي بدأت في أبريل نيسان، بلغت مرحلة حاسمة ونهائية.