نفت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، اليوم الأربعاء، الطلب الذي قدمه الرئيس التونسي قيس سعيد بأن تقوم السلطات الإيطالية بدور شرطي الحدود لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين نحو السواحل الأوروبية.
وفي تعليقها على تصريحات برلمانيين في مجلس الشيوخ بخصوص القمة الأوروبية، أكدت ميلوني أنه لا يوجد صحة لادعاء أن تونس أغلقت أبوابها أمام إيطاليا. وأشارت إلى أن هناك مفاوضات مستمرة بين البلدين وتم بالفعل توقيع إعلان مشترك، لكنها أكدت أنه لا يزال هناك عمل يجري للوصول إلى مبادرة أكثر جدية، مضيفة أنه لا يمكنها تحديد موعد محدد لذلك.
وأضافت ميلوني أنها ترى تقدمًا في هذا الصدد، وأن العمل لا يزال قائمًا على تحقيق خطوات إيجابية. وأكدت أيضًا أنه لم يتم طلب من الرئيس التونسي القيام بدور الشرطة لمراقبة المهاجرين مقابل مبالغ مالية.
يذكر أن المفوضية الأوروبية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن مذكرة التفاهم الخاصة بحزمة الشراكة الشاملة بين الاتحاد الأوروبي وتونس ستوقع بعد عيد الأضحى في تونس من قبل مفوض سياسة الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي. ووصفت المفاوضات بين الجانبين بأنها تسير بشكل بناء، ولكنها أشارت إلى أنه يتعين العمل لفترة أطول، وتم الاتفاق على استئناف المحادثات بعد انتهاء عطلة العيد.
وفقًا لوكالات الأنباء.