شهدت ألمانيا ليلة رأس السنة حوادث مميتة أثناء الاحتفال باستخدام الألعاب النارية القوية، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة العديد، بينهم عناصر أمن تعرضوا لهجمات بالألعاب النارية.
مقالات ذات صلة:
ألمانيا تستعد لانتخابات مبكرة في 23 فبراير 2025 بعد حل البرلمان
مظاهرات في ألمانيا تطالب بترحيل المهاجرين بعد اعتداء الدهس في ماغديبورغ
الفنان محمد منير في المستشفى بعد تدهور حالته الصحية واستعداد لرحلة علاجية في ألمانيا
تفاصيل الحوادث المميتة
1. شاب يبلغ 24 عامًا في بادربورن
لقي حتفه بعد انفجار صاروخ ناري يُعتقد أنه قام بتصنيعه بنفسه.
2. رجل يبلغ 45 عامًا في أوشاتز
توفي متأثرًا بجروح خطرة في الرأس بعدما أضرم النار في "قنبلة نارية" مصنفة ضمن الألعاب النارية من فئة F4، والتي تتطلب تصريحًا خاصًا لامتلاكها.
3. رجل خمسيني في هارثا
توفي أثناء محاولة تفجير قنبلة نارية في أنبوب، ما تسبب في إصابات خطيرة في الرأس.
4. شاب يبلغ 20 عامًا قرب هامبورغ
فقد حياته أثناء إشعال جهاز ناري.
5. رجل في كريمين بمنطقة براندنبورغ
قتل نتيجة التعامل غير السليم مع عبوات نارية، بينما أصيب ثلاثة رجال آخرون بجروح خطرة في ظروف مماثلة.
استهداف قوات الأمن
أفادت السلطات أن 30 عنصرًا أمنيًا أصيبوا خلال تدخلاتهم لاحتواء التجاوزات، أحدهم في حالة خطرة وخضع لعملية جراحية.
تم استهداف الشرطة وعناصر الإنقاذ بألعاب نارية غير قانونية، ما دفع السلطات إلى توقيف 400 شخص في العاصمة برلين.
الوضع العام
على الرغم من هذه الحوادث، أكدت الشرطة أن ليلة رأس السنة كانت أكثر هدوءًا مقارنة بالسنوات السابقة في العاصمة، حيث لم تُسجل "أعمال عنف أو حوادث كبيرة".
دعوات لحظر الألعاب النارية القوية
يُثار جدل متكرر في ألمانيا حول الاستخدام المفرط للألعاب النارية في احتفالات رأس السنة، حيث ترتفع الدعوات إلى حظرها بسبب:
- الوفيات والإصابات المتزايدة سنويًا.
- التلوث البيئي الناتج عنها.
- الأضرار السمعية التي تُلحقها بالناس والحيوانات.
نظرة عامة
يُعد الاحتفال باستخدام الألعاب النارية تقليدًا سنويًا في ألمانيا، لكن الحوادث الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة إلى تنظيم أكثر صرامة واستخدام بدائل أكثر أمانًا للاحتفال بالعام الجديد.