في تطور خطير جديد، أفادت وكالة "رويترز" بأن هجومًا إسرائيليًا استهدف مطار صنعاء الدولي، بعد ساعات من إصدار جيش الاحتلال إنذارًا عاجلًا لجميع المتواجدين في محيط المطار بمغادرة المنطقة فورًا.
ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من 24 ساعة على ضربة جوية إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن، ردًا على صاروخ أطلقته جماعة الحوثي وسقط بالقرب من مطار بن غوريون في الكيان المحتل، دون تسجيل إصابات.
سقوط ضحايا في الحديدة
الضربة التي نُفذت على ميناء الحديدة الاثنين، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 39 آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة التابعة للحوثيين، ما يثير مخاوف من دخول المواجهة مرحلة أكثر خطورة.
تصعيد غير مسبوق في الساحة اليمنية
التصعيد الإسرائيلي ضد أهداف يمنية يُعدّ الأول من نوعه بهذه الحدة، ويهدد بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، خاصة في ظل إعلان جماعة الحوثي مرارًا دعمها للمقاومة الفلسطينية وتهديدها باستهداف مصالح إسرائيلية وأمريكية في البحر الأحمر.
توتر إقليمي متزايد
الهجمات الأخيرة تضع اليمن، وخاصة المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، على خط المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني، ما يعمّق التوترات الإقليمية ويطرح تساؤلات حول مدى اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة.