تحرير آمال ماجري - طوى شهر رمضان لهذه السنة أسبوعه الأول، ولاتزال تشكيات المواطنين جراء ارتفاع الأسعار وتدهور مقدرتهم الشرائية بوصلة العديدين في حديثهم وشكواهم من قلة ذات اليد، ما جعل هذا الشهر يفقد، حسب شهادات استقتها (وات)، ومنذ سنوات غير بعيدة ،خاصة خلال فترة جائحة كورونا وبعدها، جزءا من بريقه ورونقه المعتاد، وميزاته عن غيره من أشهر العام، وولّت معه عادات عدّة وتقاليد في هذا الاحتفاء بقدومه.
فترى خيرة وهي عاملة يومية في القطاع غير المنظم (45 سنة متزوجة وأم لستة أطفال) أن شهر رمضان زمن الحجر الصحي كان استثئنائيا وخلف تداعيات مالية لازالت تعاني منها إلى حد اليوم منها التداين وتدهور المقدرة الشرائية، وتضيف أكاد أكون حزينة عند استقبال الشهر، كنت آمل أن تتحسن الأوضاع الآخذة في التدهور يوما بعد آخر، الأمر الذي جعلها، حسب قولها، تصرف نظرا عن الاستعدادات القبلية للشهر ولا تعير الشهوات اهتماما، على اعتبار أنها تدرك أن مصاريف لا تقدر على مجابهتها في انتظارها.